تبنت جماعة "ولاية سيناء"، المبايعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، مساء أمس السبت، استهداف آليتين تابعتين للجيش، والشرطة المصريين، غربي العريش، في محافظة شمال سيناء (شمال شرق)، ما أسفر عن مقتل 7، وإصابة آخرين.
وتناقلت حسابات تابعة لأنصار الجماعة المتشددة، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بياناً تبنى فيه التنظيم هجومي غربي العريش، جاء فيه أن "جنود الخلافة في ولاية سيناء، استهدفوا آلية للمخابرات الحربية، قرب (قرية زارع)، وآلية رباعية الدفع للشرطة قرب (قرية 17)، غربي العريش".
وذكر بيان "ولاية سيناء"، أن "حصيلة العمليتين كان مصرع 7، وإصابة آخرين".
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر أمني (فضل عدم ذكر اسمه) لـ"الأناضول"، إن "5 جنود قتلوا، وأصيب آخر، في تفجير مدرعة لقوات الجيش، بعبوة ناسفة، جنوب مدينة الشيخ زويد، بشمال سيناء".
وفي محافظة سيناء، تنشط عدة تنظيمات أبرزها "أنصار بيت المقدس"، والذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثاني 2014، مبايعة أمير تنظيم "داعش"، أبي بكر البغدادي، وغير اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في عدة محافظات مصرية، ولا سيما شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.
وتعلن جماعات متشددة تنشط في سيناء، بينها "ولاية سيناء وتنظيم "أجناد مصر"، المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.
ومنذ أيلول/ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية"، و"الإجرامية"، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.