صحيفة السانداي البريطانية : الأمن المصري متهم بقتل الايطالي ريجيني

1280x960 (1)
حجم الخط

اتهمت صحيفة السانداي تايمز البريطانية، الأمن المصري بقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني.

وبحسب الصحيفة الأحد، إلى أن ريجيني اتفق مع صديق له يدعى جرفاسيو على اللقاء في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية للذهاب للقاء أحد الشخصيات المعروف عنها معارضتها للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضافت الصحيفة إن ذلك حدث يوم 25 يناير/ كانون الثاني الموافق الذكرى الخامسة للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك والتي قضى عليها السيسي، على حد قول الصحيفة.

وأكدت روما رسمياً، الخميس، مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي فقد أثره قبل عشرة أيام في القاهرة، واستدعت السفير المصري في إيطاليا للتعبير عن "استيائها".

ولم يصل ريجيني إلى محطة مترو البحوث التي تبعد عن بيته نحو دقيقتين مشياً على الأقدام، وقال أحد الشهود إنه رأى رجال الأمن المصريين يقتادونه.

وعندما لم يصل إلى موعده الساعة 8 مساء، اتصل به صديقه جرفاسيو عدة مرات دون رد، وفي الساعة 8:25 دقيقة توقف هاتف ريجيني، وبعد اكتشاف جثته كان التفسير الأول لمسؤول مصري هو أنه تعرض لحادث سير، لكن تقرير الطب الشرعي أثبت أنه تعرض للتعذيب.

وتقول الصحيفة إن محتويات تقرير الطب الشرعي التي تسربت لوكالة رويترز للأنباء تقول إن ريجيني تعرض للصعق بالكهرباء على عضوه الذكري، وكسر 7 ضلوع، وإصابات أخرى شديدة، ونزيف المخ، كما يبدو أنه تعرض لتقطيع في جسده بآلة حادة مثل الموس، وللضرب بالعصا واللكمات والأرجل، على حد وصف الصحيفة.

وكان تقرير إيطالي قال في وقت سابق إن ريجيني تعرض للحرق بالسجائر، وإن أظافره قد نزعت وقطع الجزء العلوي من أذنه، فيما وصف بأنه "تعذيب حيواني" وهو ما لا يمكن أن يكون حادث طريق.

وتقول الصحيفة إن مئات الأسر المصرية اضطرت لتحمل الخطف الغامض أو الاختفاء المخيف منذ أن تولى السيسي السلطة، ونادراً ما توجد تفسيرات لتلك الحالات، كما يقول المقال.

ويتعرض المقال لطفولة ريجيني وأسرته وكيف كان نابهاً وذكياً في دراسته مما جعله يحصل على عدد من المنح الدراسية، كما قام بدراسة اللغة العربية والسياسة في جامعة ليدز في بريطانيا، وحصل على درجة الماجستير من جامعة كامبردج عام 2011.

ولم يكن ريجيني "يعمل مع أي جماعات غير شرعية" على حد قول الصحيفة.