"أوقفوا العنف.. الحرية لفلسطين".. هي كلمات وجهتها لاعبة التنس التونسية أنس جابر للعالم عبر حسابها على موقع إنستغرام لتنضم إلى قائمة الرياضيين العرب الذين أعلنوا مساندتهم للقضية الفلسطينية.
تدوينة أنس لم تمر مرور الكرام، لتتعرض بعدها للهجوم من قبل اتحاد التنس الإسرائيلي الذي طالب الاتحاد الدولي للتنس ورابطة المحترفات بمعاقبة البطلة التونسية على خلفية مساندتها للشعب الفلسطيني، متهماً إياها بـ"التحريض ودعم منظمة إرهابية قاتلة ونازية"
وزارة الشباب والرياضة دخلت على الخط من خلال بيان عبرت فيه عن مساندتها المطلقة للبطلة التونسية إثر الحملة التي تتعرض لها من قبل الاتحاد الإسرائيلي لرياضة التنس.
وشدّدت الوزارة على دعمها التام ومساندتها اللامشروطة لكل الرياضيين التونسيين الذين ساندوا القضية الفلسطينية، على إثر الاعتداءات الأخيرة من قبل قوات الاحتلال.