انتشلت الطواقم الطبية جثامين خمسة فلسطينيين استُشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام لمخيم نور شمس، شرقي مدينة طولكرم.
وانسحبت قوات الاحتلال من مخيم نور شمس، صباح اليوم، بعد عدوان استمر منذ فجر أمس الخميس خلف 13 شهيدا ودمار واسعا في الممتلكات والبنية التحتية.
وأفادت وزارة الصحة بأن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة في مخيم نور شمس شرق طولكرم خلال عدوانه يوم أمس، حيث وصلت حصيلة الشهداء إلى 13 شهيداً بينهم 5 أطفال.
وأضافت المصادر أن الاحتلال دفع بتعزيزات من آلياته إلى المخيم، وداهم العشرات من المنازل، ونفذ فيها عمليات تفتيش وتخريب، وحقق مع سكانها ميدانيا.
وأكدت أن الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال داخل المخيم وفي محيطه تواصلت طوال ساعات الليل، واستهدف المقاومون آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة محلية الصنع.
واقتحم جيش الاحتلال، مساء أمس، منزل النائب الشيخ فتحي قرعاوي في المخيم وحوّله لـ"ثكنة عسكرية" تزامنا مع نصب ووضع قناصة على المنزل وفي محيطه.
واستُشهد، أمس الخميس، 8 شبان وأطفال، وأصيب أكثر من 25 آخرون، جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من الشبان بطائرة انتحارية في حارة المنشية، داخل المخيم.
وفي بداية الاقتحام، استُشهد الطفل طه محاميد (16 عامًا) برصاص قوات الاحتلال، وأصيب والده أثناء محاولته إنقاذه بعد إصابته.