قال مصدر مسؤول في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن القذائف المضادة للدروع التي يتم إسقاطها عبر مسيّرات المقاومة هي أحد أهم أسباب تأخر الهجوم البري الإسرائيلي.
وأشار المصدر إلى أن معلوماتهم تفيد بأن القادة الميدانيين الإسرائيليين رفضوا دخول قطاع غزة دون إيجاد حل عملي للقذائف المضادة للدروع التي يتم إسقاطها عبر مسيّرات المقاومة، وطلبوا من قيادة الجيش الإسرائيلي إيجاد حلول عاجلة لهذا الأمر، حسب وصفه.
وبحسب مصدر "القسام"، فإن قيادة الجيش الإسرائيلي كلفت قسم تطوير الوسائل القتالية في الذراع البرية بعمل حلول عاجلة لكل دبابة وناقلة جند ستدخل قطاع غزة، وذلك خشية تعرض قيادات الجيش لمساءلات مستقبلية في هذا الشأن.
وأشار المصدر إلى أنه منذ يوم الجمعة الماضي تم رصد بدء الذراع البرية في الجيش الإسرائيلي باستخدام خيمة شبكية حديدية فوق الدبابات وناقلات الجند المحتشدة حول قطاع غزة، حسب تعبيره.
وعلى صعيد متصل، أوضح المصدر أن الأرقام التي كشف عنها الجيش الإسرائيلي حتى الآن عن خسائره في معركة طوفان الأقصى تظهر قيام قوات الهجوم من كتائب القسام بتحييد 65% من قوات فرقة غزة بين قتيل وأسير ومعاق إعاقة دائمة تخرجه من الجيش، حسب تعبيره.