قالت شبكة "سي أن أن"، نقلاً عن مسؤولين مطلعين ومعلومات استخبارية تمت مشاركتها مع الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إنّ الهجوم الخاطف الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، خططت له خلية صغيرة من الحركة على مدار العامين الماضيين، مستخدمة شبكة هواتف سلكية خاصة في الأنفاق.
وبحسب ما تنقل الشبكة، فإنّ هذه الخلية الصغيرة استخدمت خطوط الهاتف السلكية المدمجة للتواصل والتخطيط على مدار العامين في التواصل فيما بينها سراً، ما سمح لها بالإفلات من تعقب المخابرات الإسرائيلية، خاصة مع تجنب استخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة.
وقال أحد المصادر إن الخلية الصغيرة بقيت بعيداً عن الأنظار وانتظرت إعداد مجموعة كبيرة من المقاتلين لتنفيذ العملية، مشيراً إلى أنه على الرغم من تدريب قادة الوحدات البرية والمقاتلين الآخرين لعدة أشهر وإبقائهم في حال استعداد، إلا أنه لم يتم إبلاغهم بالخطط المحددة إلا في الأيام القليلة التي سبقت العملية.
وبحسب الشبكة، فإنّ هذه المعلومات تشير إلى أحد الأسباب التي كانت وراء فشل أجهزة الأمن الإسرائيلية في اكتشاف الهجوم والتصدي له في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.