نشر موقع "والا" تقريرا عن كيف ضللت حماس الاستخبارات الإسرائيلية عبر نشر فيديوهات لتدريبات مقاتليها وهم يسقطون ولا يقدرون على تنفيذ التدريبات المطلوبة منهم.
ومن بين ذلك السقوط من على الدراجات النارية، والقفز عبر حلقات النار: هكذا جعلت حماس الجيش الإسرائيلي ينام". وأشار التقرير إلى تقييم في الاستخبارات يوضح أنه : إلى جانب التدريب، قامت حماس بمحاولة "تعويد" تهدف إلى "تنويم" اجهزة الاستخبارات بشكل خاص الجيش الإسرائيلي بشكل عام. في العامين الماضيين، قام نشطاء حماس بتوزيع مقاطع فيديو من التدريبات التي تظهر الأعطال والإجراءات السخيفة جزءًا من جهد "التعويد".
ويزعم مسؤولو الاستخبارات في الاحتياط الذين اطلعوا على دراسة عمليات بناء قوة حماس ونشاطات حماس، أن الذراع العسكري للتنظيم نجح إلى جانب بناء القوة العسكرية، في وضع خطة تنفيذية، والتدريب. ، وأمن المعلومات على مستوى عالٍ جدًا
وهو أيضًا جهد طوال العام ونصف العام الماضي من "التعويد" (شكل من أشكال الخداع) استعدادًا للهجوم الواسع النطاق على حين غرة.
وبحسب المصادر، تمكنت حماس من إدخال تدريبات الكتائب والسرايا في إطار الاستعدادات للهجوم على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. أصبحت التدريبات روتينية وتضمنت إعلانات في وسائل الإعلام الفلسطينية كجزء من عملية التعويد
، لكنها لم تكن بطريقة غير منتظمة - لمحاكاة حالة من عدم المهنية، لتبليد حواس جهاز الاستخبارات بشكل خاص والجيش الإسرائيلي بشكل عام. ومن أجل الإضرار بيقظة كبار قادة الجيش الذين تلقوا تقارير حول مجموعة متنوعة من العمليات: إطلاق الصواريخ باتجاه البحر وتحسين المدى (حتى وادي عربا) والجمع بين الرؤوس الحربية الجديدة والنيران الحية المتكررة والتدريب على استخدام الأسلحة والذخائر بكميات غير مسبوقة -
وهو ما يشير إلى الترسانة الضخمة من الأسلحة التي يتم تهريبها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح والأنفاق المحفورة تحت محور فيلادلفي وربما عبر المحور البحري أيضًا.
