الاحتلال يعترف بمقتل جندي جديد في معارك شمال غزة

thumbs_b_c_e8935371880322152a1c4c52b9d982a3.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد جنوده ليلة أمس في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة، في حين قالت كتائب عز الدين القسام إن أسيرة مجندة قُتلت وجنديا أسيرا أصيب بقصف إسرائيلي أمس أيضا.

وكثفت طائرات الاحتلال قصفها أمس لمنطقة تل الهوى وعدة مواقع في مدينة غزة ومحاورها الغربية. وصعد جيش الاحتلال القصف لدعم توغل قواته، مشيرا إلى أن عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية بلغ 38 قتيلا، و354 جنديا منذ بداية الحرب في الـ7 من الشهر الماضي.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا إسرائيليا استهدف صباح اليوم مناطق متفرقة في قطاع غزة، كما أشار إلى إطلاق دفعة صاروخية من غزة باتجاه مواقع وبلدات إسرائيلية، في حين أعلنت كتائب القسام قصف قاعدة رعيم العسكرية برشقة صاروخية.

وفي وقت سابق، أفادت كتائب القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بمقتل الأسيرة المجندة التي تدعى فاؤول أزاي مارك أسياني (19 عاما) من مستوطنة موديعين، وإصابة جندي أسير إصابة متوسطة في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة أمس.

وأشارت أيضا إلى أنها ستصدر مادة توثق ذلك لاحقا، بدون مزيد من التفاصيل.

وحذرت كتائب القسام عدة مرات من أن القصف على القطاع يتسبب بمقتل وجرح الأسرى الإسرائيليين الموجودين لديها، وأعلنت سابقا أن 60 أسيرا محتجزين لديها قتلوا جراء غارات الجيش الإسرائيلي المستمرة على القطاع.

وسبق أن أعلنت حركة حماس أن عدد أسراها ما بين 200 و250 إسرائيليا، وآخرين من جنسيات أخرى خلال معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشارت حماس إلى أن بين المحتجزين "عسكريين برتب مرتفعة" وأنها ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل، إلا أن تل أبيب لم تظهر جدية في إبرام مثل تلك الصفقة.