قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن إسرائيل تدير ظهرها للمجتمع الدولي وتمعن في جرائمها بحق المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الإيواء في قطاع غزة.
وأضافت الكيلة في بيان صحفي، "أن إسرائيل تنفذ جريمة مركبة بحق المستشفيات والطواقم الطبية، وبدأت جرائمها بمنع إدخال الوقود والمستهلكات الطبية إليها، واليوم تختم هذه الجرائم باستهداف المستشفيات بالنار والقصف بشكل مباشر، حيث استهدفت فجرا عددا من المستشفيات في قطاع غزة، في الوقت الذي حذرنا فيها من كارثة كبرى جراء هذه الجرائم".
وأكدت الكيلة، خروج 18 مشفى في قطاع غزة عن الخدمة منذ بدء العدوان على القطاع في الـ7 من أكتوبر الماضي.
ومن جانبها طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية دانت الخارجية "حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي تركز في استهدافها حاليا على المستشفيات وطواقم الإسعاف وسياراتهم وتعرض حياة المرضى وآلاف المدنيين لخطر الموت والقتل".
وطالبت "بتدخل دولي فوري لحماية المستشفيات وطواقمها والمرضى والنازحين، مشددا على ضرورة اتخاذ بموقف دولي إنساني حازم يجبر إسرائيل على وقف عدوانها الغاشم على قطاع غزة فورا ووقف استهداف المستشفيات، وضمان حماية المدنيين وتوفير جميع احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وحماية الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في المستشفيات".