أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء أن قواته "تقوم بتنفيذ عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "بناء على معلومات استخباراتية وضرورة عملياتية، تقوم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي بتنفيذ عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء".
وأضاف البيان: "يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بعملية برية في غزة لهزيمة حماس وإنقاذ الرهائن لدينا. إسرائيل في حالة حرب مع حماس، وليس مع المدنيين في غزة".
وأردف: "وتضم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي طواقم طبية ومتحدثين باللغة العربية، خضعوا لتدريبات محددة للاستعداد لهذه البيئة المعقدة والحساسة، بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين الذين تستخدمهم حماس كدروع بشرية..وفي الأسابيع الأخيرة، حذر الجيش الإسرائيلي علناً مرارا وتكرارا من أن استمرار حماس في استخدام مستشفى الشفاء عسكرياً يعرض للخطر وضعه المحمي بموجب القانون الدولي، وأتاح وقتاً كافيا لوقف هذا الانتهاك غير القانوني للمستشفى، وبالأمس، أبلغ جيش الدفاع الإسرائيلي السلطات المختصة في غزة مرة أخرى بأن جميع الأنشطة العسكرية داخل المستشفى يجب أن تتوقف خلال 12 ساعة. لسوء الحظ، لم يحدث ذلك".
وتابع: "كما قام جيش الدفاع الإسرائيلي بتسهيل عمليات إخلاء واسعة النطاق للمستشفى وحافظ على حوار منتظم مع سلطات المستشفى".
واستطرد: "ندعو جميع "إرهابيي" حماس الموجودين في المستشفى إلى الاستسلام".
وفي وقت سابق من فجر اليوم الأربعاء، أبلغت قوات الجيش الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء، إدارة مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة بشكل رسمي أنه سيقتحم مجمع الشفاء في الدقائق القليلة المقبلة وسط اشتباكات كثيفة جدا في المكان.
في حين أكدت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتان إدانتهما ورفضهما القاطع لتصريحات البنتاغون والبيت الأبيض، حول استخدام المستشفيات كـ "مراكز قيادة وسيطرة"، حيث صرحت نائبة المتحدث باسم للبنتاغون، بأن معلومات المخابرات الأمريكية تفيد بأن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" تستخدمان مستشفيات في قطاع غزة لأغراض عسكرية.