قال مدير عام المستشفيات في غزة محمد زقوت، إن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن دخول جنوده مجمع الشفاء سيكون نصرا له، لكنه لم يجد أي دليل على وجود عناصر المقاومة في الداخل.
وأضاف زقوت في تصريحات إعلامية "الجيش الإسرائيلي دخل قسم الطوارئ بمجمع الشفاء وفتش في قبو المستشفى".
وأكد أنه أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي للمجمع لم تطلق رصاصة واحدة من داخل المستشفى، وأن القوات اقتحمت مبنيي الجراحات والطوارئ وفتشت قبو المستشفى.
ولفت زقوت إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على من خرج من الممر الذي أعلن أنه آمن للخروج من مجمع الشفاء.
وقال مصدر داخل مستشفى الشفاء وفق وكالة "سبوتنيك"، إن قوات الجيش الإسرائيلي قطعت الاتصال والإنترنت داخل مجمع الشفاء الطبي.
واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، ساحات مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، تحت غطاء ناري كثيف وقصف عنيف في محيط المجمع.
ويأتي هذا الاقتحام بعد أن أبلغ الجيش الإسرائيلي قبل ساعات إدارة المستشفى بأنه سيقتحم مجمع الشفاء خلال وقت قصير.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء الأكبر في غزة، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها الجيش الإسرائيلي إلى مجمع الشفاء بعد أيام من الغارات والقتال العنيف حوله وحصاره.
وقال شهود عيان إن مئات الجنود اقتحموا المستشفى، مع تواجد العديد من الدبابات.
وتؤكد إسرائيل باستمرار أن "المستشفى يتم استخدامه من قبل "حماس"، وأن الحركة لديها مقر عمليات تحت المستشفى".
من جهتهما، تنفي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" هذه الاتهامات بالمطلق، وتؤكدان أنهما لم تستخدما المستشفى لأي أغراض عسكرية أبدا.