تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن السياحة وكيف تلقى هذا القطاع ضربة قوية في أعقاب الحرب التي أطلقها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وتحت عنوان "حتى لو انتهت الحرب غداً لن يأتي السياح إلى إسرائيل"، ذكر موقع "القناة 12" الإسرائيلي، أنّ "الأضرار التي ستلحق بالسياحة الداخلة ستكون طويلة المدى.. حتى لو انتهت الحرب غداً، فإنّ الناس في العالم يحجزون بالفعل في أماكن أخرى أكثر أماناً حالياً".
ونقل الموقع عن عيران كيتر، المستشار والباحث في قسم السياحة وإدارة الفنادق في الكلية الأكاديمية "كينيريت"، أنّ هناك حالياً نسبة منخفضة نسبياً من المسافرين الأوروبيين الذين حجزوا بالفعل إجازتهم الصيفية.
وتابع أنّ تأثير الحرب على السياحة الداخلة إلى "إسرائيل" يتجاوز تحذيرات السفر ومنع زيارة "إسرائيل" هذه الأيام، ويتضمن تأثيرات طويلة المدى على "صورة إسرائيل"، وعلى العلامة التجارية السياحية هناك.
وقبل أيام، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ "إيلات" السياحية تحوّلت إلى "ملجأ لنحو 60 ألف مستوطن ممن تم إجلاؤهم من المستوطنات".
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الأعمال في "إيلات" تعاني ضائقة اقتصادية، بسبب التصعيد في الجبهة الشمالية والجنوبية.
ووصلت السياحة في "إسرائيل" إلى طريقٍ مسدود، وتجاوزت خسائر هذا القطاع الــ 6 مليارات دولار، حيث تتجنّب السفن السياحية شواطئ "إسرائيل" ويلغي الناس زياراتهم.
في حين أوقفت شركات الطيران الكبرى رحلاتها من وإلى "إسرائيل"، وعلّقت نحو 42 شركة طيران أميركية وكندية وأوروبية رحلاتها إلى الكيان، بما في ذلك رحلات الشحن.