أفاد المكتب الاعلامي الحكومي، يوم الأحد، بارتفاع حصيلة الشهداء جرّاء العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ44 على التوالي إلى أكثر من 13,000 شهيد بينهم أكثر من 5500 طفل و 3500 امرأة و 201 من الكوادر الطبيّة ما بين طبيب وممرض ومسعف و 22 من رجال الدفاع المدني فضلاً عن استشهاد 60 صحفيّاً، كان آخرهم رئيس مؤسسة "بيت الصحافة" الزميل بلال جاد الله.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، خلال مؤتمر صحفي، إنّ عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم بلغت أكثر من 1330 مجزرة، فيما زادت عدد الإصابات عن 30,000 مصاب، أكثر من 75% منهم من النساء والأطفال، فضلاً عن عدد المفقودين ما بين تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات و الذي وصل إلى أكثر من 6000 بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة ما زالوا تحت الانقاض.
وبلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 97 مقراً حكومياً، فيما تعرضت للتدمير 262 مدرسة خرجت منها 65 مدرسة عن الخدمة.
ولم تسلم دور العبادة من هذا المحتل المجرم, فقد دمّر 83 مسجداً تدميراً كليّاً و166 مسجداً تدميراً جزئياً فضلاً عن استهداف ثلاثة كنائس.
وفي ظل استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المُركّز على المستشفيات ، أشار المكتب إلى خروج 25 مستشفى و52 مركزاً صحيّاً عن الخدمة فضلاً عن استهداف الاحتلال 55 سيارة إسعاف ، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وفيما يتعلق بالأضرار المادية, أشار المكتب الى 43000 وحدة سكنية تعرضت لهدم كلي, و225000 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي مما يعني ان حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان الاسرائيلي على غزة ما بين هدم كلي وجزئي وغير صالح للسكن.
وحمّل المكتب الاعلامي الاحتلال الاسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المنظّمة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء.
وطالب العالم الحرّ بالضغط من أجل وقف هذا العدوان وهذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانيّة.
وحمّل المكتب الاعلامي الاحتلال الاسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن احتلال مجمع الشفاء الطبي وتدميره وتخريبه وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركزاً للتحقيق والقتل وتحويله إلى مقبرة جماعية.
ونادى المكتب الإعلامي العالم الحرّ وكل المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية المختلفة بتحرير مجمع الشفاء الطبي وإخراج الجنود والدبابات والطائرات من حرم وأجواء المستشفى وإمداده فوراً وبشكل عاجل بالوقود هو وجميع المستشفيات لكي تتمكن هذه المستشفيات من العودة إلى أداء مهمتها الإنسانيّة والطبيّة والصحيّة.
ودعا المكتب الإعلامي المؤسسات والمنظمات الدولية إلى القيام بدورهم المطلوب في حماية المستشفيات والمراكز الصحيّة بدون تقاعس, والعمل الفوري على إعادة تشغيل المستشفيات التي خرجت عن الخدمة من أجل محاولة ترميم القطاع الصحي.
وشدّد المكتب الإعلامي بضرورة فتح معبر رفح وبشكل عاجل لإدخال المساعدات الطبيّة والإمدادات الغذائيّة فضلاً عن ضرورة إدخال الوقود.
وطالب المكتب الإعلامي جميع الاتحادات والهيئات الصحفيّة الدوليّة والإقليمية والعالمية بالعمل الجاد من أجل حماية الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين باتوا في بؤرة الاستهداف الذي يحاول الاحتلال من خلال استهدافهم الى طمس الحقائق الفلسطينيّة والترويج لأكاذيبه.