التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف باللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الوضع في قطاع غزة.
وتسعى اللجنة الوزارية، استنادا لنتائج القمة العربية الإسلامية في الرياض إلى الدفع نحو وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في قطاع غزة، والسماح بجهود الإغاثة الإنسانية، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وقد صرح الوزير لافروف في مستهل الاجتماع بأن روسيا تشارك منظمة التعاون الإسلامي في تقييمها لضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكد في الوقت نفسه على أن روسيا تعارض الإرهاب بأي شكل من الأشكال، إلا أنه يجب مكافحته دون انتهاك القانون الإنساني الدولي.
وأشار الوزير إلى أنه من الواضح أن حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة غير كاف.
وقال لافروف: "تدعو روسيا إلى البدء فورا في الاستعدادات لاستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة الدولة الفلسطينية". وتابع أن الرباعية الدولية للتسوية في الشرق الأوسط لا تضم ممثلين عن العالم العربي، وهو السبب بفشلها في القيام بمهامها، وشدد على ضرورة تمثيل دول المنطقة في آليات تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكانت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية قد عقدت اجتماعا يوم أمس الاثنين في العاصمة الصينية بكين، برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية هان تشينغ، وشارك في الاجتماع أعضاء الوفد وزراء الخارجية: سامح شكري (مصر)، رياض المالكي (فلسطين)، ريتنو مارسودي (إندونيسيا)، أيمن الصفدي (الأردن)، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.