علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، للمرة الأولى على صفقة مرتقبة مع حركة حماس لتبادل الأسرى، مشيرا إلى إحراز تقدم.
وقال نتنياهو: "نحرز تقدما وأتمنى أن تكون هناك أخبار سارة قريبا".
يأتي ذلك، بعد ساعات من إعلان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية اليوم الثلاثاء أن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق" على هدنة بينها وبين إسرائيل في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال هنية في رسالة مقتضبة نشرها حساب حماس على تطبيق تلغرام إن "الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
وفي وقت سابق الاثنين، تحدثت مصادر إعلامية عن أن "حركتي الجهاد الإسلامي وحماس وافقتا مبدئيا على بنود صفقة الأسرى، وأن نجاحها مرتبط بالتزام الجانب الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنها تتضمن "هدنة لـ5 أيام تشمل وقفا لإطلاق النار وتحليق الطائرات، وإدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وإطلاق 50 أسيرا لدى المقاومة من المستوطنين وحملة الجنسيات الأجنبية مقابل 300 أسير من الأطفال والنساء".
وكان عدد من أهالي أسرى إسرائيليين في قطاع غزة قالوا إنهم غادروا اجتماعا عقدوه مع مجلس الحرب الإسرائيلي أمس الاثنين بعد خيبة أمل أصابتهم من سير الاجتماع.
وصرح أفراد آخرون من العائلات خرجوا من الاجتماع بأنهم شعروا أن إطلاق سراح الرهائن لا يعتبر الهدف الرئيسي في الوقت الحالي.