تداولت بعض وسائل الإعلام العبرية التصريحات والأخبار التي تفيد بتأجيل موعد بدء الهدنة الإنسانية مع قطاع غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي قوله: " إطلاق سراح المختطفين ليس قبل الجمعة".
أما قناة كان العبرية فقد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "هناك تأخير 24 ساعة لأن الاتفاق لم يوقع من قبل الطرف الآخر -

حماس وقطر. متفائل بأن المخطط سيتم تنفيذه عند توقيع الاتفاقية، عند توقيع الاتفاقية،  سنبلغ العائلات"، وهذا ما يخالف إعلان حماس التوصل لهدنة إنسانية في بيان رسمي.
وصرح مصدر مطلع علي التفاصيل إن إسرائيل لم تحصل على أسماء المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الدفعة الأولى، وهذا ما يخالف ما نشرته القنوات العبرية التي أكدت تسلم الأسماء.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر إسرائيلي رسمي مطلع على المفاوضات: "هناك إصرار من جانب حماس على بنود معينة غير مقبولة وهو أحد الأسباب الرئيسية للتأجيل".

وفي تفاصيل البنود قالت مصادر عبرية "إن جيش الاحتلال نقل لنتنياهو اعتراضه على إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى شمال غزة بزعم أنه يعيق عمله الميداني"، وهذا ما يظهر أكاذيب الاحتلال بأن حماس هي سبب التأخير أو إعاقة تنفيذ الاتفاق.
ووفقا لسرد الأحداث فإن ما يزعمه الاحتلال بأن حماس هي سبب التأخير يخالف الواقع كون تفاصيل الإعلان الذي طرحته الخارجية القطرية هو الذي ورد في بيان حركة حماس.
وكانت الخارجية القطرية قد أعلنت الأربعاء إنه سيتم الإعلان عن موعد بدء سريان الهدنة خلال 24 ساعة، ولم يرد حتى كتابة الخبر أي تصريح آخر يوافق ما تتداوله وسائل الإعلام العبرية حول هذا التأجيل أو الموعد لبدء تنفيذ الاتفاق