واصلت طائرات ودبابات وزوارق الاحتلال الاسرائيلي الحربية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى ودمارا واسعا في المنازل والشوارع.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين جديدتين واحدة في حي الصبرة بمدينة غزة حيث دمرت مربعا سكنيا تقطنه عائلة ابو شريعة في شارع المجمع واخرى في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع وعرف من بين المنازل المستهدفة، عائلات الكرد، الدواوسة، شاهين، العزامي، سرداح، العالول، السكني، الهرش، وشلحة..
وارتقى عشرات الشهداء والجرحى في قصف على منازل سكنية في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة من عائلتي أبو عبيد وأبو فول منطقة أبو سكندر شمالي غزة.
وواصلت طائرات الاحتلال استهداف مخيم النصيرات وسط القطاع مستهدفة شقة في عمارة تمراز في وأنباء عن شهداء وإصابات.
وشنت طائرات الاحتلال غارةً عنيفة محيط شركة الكهرباء شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزل لعائلة الجمل في محيط أبراج عين جالوت وسط قطاع غزة.
كما استهدفت منزل يعود للمواطن ابو ثائر الطويل بجوار برج النوري في أرض المفتي وتم انتشال عدد من الشهداء واصابات.
وأغارت طائرات الاحتلال على محيط موقع الكتيبة 13 بين مخيمي المغازي والبريج على صلاح الدين وسط القطاع.
وانتشلت الطواقم الطبية 4 شهداء جراء استهداف منزل لعائلة أبو الروس بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة
ودمرت طائرات الإحتلال مبنى جمعية خيرية خلف المستشفى الكويتي برفح ما أوقع عددا من الجرحى في منازل مجاورة.
ودمر جيش الاحتلال مسجد الرحمة وسط مخيم الشابورة برفح ما الحق دمارا واسعا في المنطقة.
وانتشلت طواقم الإسعاف ١٤ شهيد وعدد من الإصابات بعد استهداف منزل آل أبو مسامح في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا من ثلاث طوابق في منطقة ارميضة ببني سهيلا شرق خانيونس .
واستهدفت طائرات الاحتلال منزل يعود لعائلة العمور شرق بلدة الفخاري شرقي خان يونس
وشاركت الزوارق الحربية في استهداف منطقة غرب خانيونس جنوب قطاع غزة
وقصفت طائرات الاحتلال مقر بلدية القرارة شمال خان يونس.
وأجلت طواقم الهلال الأحمر مع الأمم المتحدة، 190 جريحًا ومريضًا ومرافقيهم وعددًا من الطواقم الطبية من مستشفى الشفاء في غزة إلى مستشفيات جنوب القطاع، فيما بقي عدد من الجرحى ومرافقيهم في المستشفى، وقد تم نقل الجرحى إلى المستشفى الاوروبي في خانيونس ومرضى غسيل الكلى إلى مستشفى ابو يوسف النجار في رفح.
واستغرقت العملية حوالي 20 ساعة، حيث تم عرقلة القافلة وإخضاعها للتفتيش الدقيق أثناء مرورها عن الحاجز العسكري الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها، الأمر الذي عرض حياة الجرحى والمرضى للخطر، فضلا عن احتجاز ثلاثة مسعفين ومرافق جريح، فيما تم لاحقا اطلاق سراح اثنين من المسعفين ومرافق الجريح ولا يزال الزميل المسعف عوني خطاب محتجزًا.
واعتقلت قوات الاحتلال مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية أثناء عملية إجلاء المستشفى.
ويسود غموض كبير موعد بدء وقف إطلاق النار بعد إعلان قوات الاحتلال تأجيل موعد إطلاق سراح الأسرى إلى يوم الجمعة.
وطرأ خلاف حول إمداد مناطق شمال قطاع غزة بالطعام والوقود لرفض جيش الاحتلال ذلك.