دخلت التهدئة بين المقاومة واسرائيل يومها الرابع وسط امال محلية ودولية بتمديدها ليومين إضافيين.
وأطلقت كتائب القسام سراح ١٧ أسير بينهم ١٣ إسرائيلي وروسي وثلاثة من العمال التايلنديين.
ونجحت القسام في إتمام عملية التبادل بمدينة غزة على خلاف اليوم الاول والثاني والتي جرت في جنوب القطاع.
ونقل الاسرى عبر الصليب الأحمر إلى الحدود الشرقية فيما أفرجت إسرائيل عن ٣٩ اسير فلسطيني بينهم أول أسير من قطاع غزة في عملية التبادل وهو الطفل:علاء فتحي ابو سنيمة من سكان رفح والذي وصل إلى قطاع غزة بعد تسليمه من الصليب الأحمر لعائلته..
ومن المتوقع في اليوم الرابع الإفراج عن ١١ إسرائيلي من قطاع غزة يقابلهم ٣٣ اسير فلسطيني.
وأبدت إسرائيل موقفا إيجابيا لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة فيما قالت حركة حماس ايضا انه لا مانع لديها من الإفراج عن مزيد من الاسرى المدنيين مقابل استمرار التهدئة.
خروقات
وشهد اليوم الثالث من التهدئة خروقا اسرائيلية أبرزها قتل مزارع فلسطيني وإصابة آخر شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وحلق الطيران الحربي في أجواء المحافظة الوسطى فيما حلقت طائرات مسيرة في اجواء خان يونس في مخالفة لاتفاق التهدئة الذي ينص على منع الطيران الاسرائيلي بكل اشكاله وسط وجنوب القطاع خلال التهدئة.
مساعدات
واعلن الهلال الأحمر تمكنه من إدخال 100 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى مدينة غزة والشمال يوم الاحد فيما واصلت السلطات المصرية ادخال عشرات الشاحنات إلى قطاع غزة بينها ثماني شاحنات وقود.
وقال أ. سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال.
وكشفت عن دمار كبير في البنية التحتية والمنازل.
وقال ان قوات الاحتلال ألقت 40 ألف طن من المتفجرات على القطاع.
وأوضح ان ثلث سكان القطاع لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية