دخلت التهدئة بين الفصائل واسرائيل في اليوم 53 من الحرب على قطاع غزة يومها الخامس بعد اتفاق يقضي بتمديدها ليومين.
واتفقت الفصائل مع إسرائيل بوساطة قطرية ومصرية على إطلاق سراح 20 أسيرا اسرائيليا مقابل 60 اسيرا فلسطينيا على دفعتين.
وأفرجت كتائب القسام الليل الماضي -رابع ايام التهدئة- عن احد عشر اسير إسرائيلي فيما أفرجت إسرائيل عن 33 اسيرا فلسطينيا.
وتمكن 17 جريحا فلسطينيا من المرور عبر معبر رفح البري يرافقهم 17 مرافقا من ذويهم.
وعاد من مصر إلى قطاع غزه عبر المعبر 302 فلسطيني من العالقين بمصر مع جثامين ثلاثة شهداء استشهدوا خلال العلاج بمصر.
كما عبرت 200 شاحنة مساعدات فلسطينية الى غزة عبر المعبر اضافة إلى 3 شاحنات وقود و4 شاحنات غاز لغزة .
وتمكنت عشرات الشاحنات من الوصول إلى مدينة غزة والشمال وسط تأكيد من الصحة ان المشافي في تلك المناطق لم يصلها اي كميات من الوقت.
وقالت وزارة الصحة في غزة انها إعادة تشغيل قسم غسيل الكلى في مجمّع الشفاء بجهود استثنائية، رغم الدمار الكبير الذي أحدثه الاحتلال أثناء الاعتداء على المجمع، داعية مرضى غسيل الكلى في غزة وشمالها للتوجه إلى المجمع لتلقي الخدمة.
وواصلت طواقم الدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء من غزة في وقت يدور الحديث عن المئات منهم في الشوارع او تحت الأنقاض.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي
ان عدد الشهداء حتى مساء الاثنين زاد عن (15,000) شهيد، بينهم أكثر من (6,150) طفلاً، وأكثر من (4,000) امرأة.
وحذرت بلدية غزة من فيضان بركة الشيخ رضوان وغرق المناطق المحيطة بها، بعد وصول منسوبها لمستوى يزيد عن النصف؛ بسبب تسرب الصرف الصحي بفعل قصف الاحتلال الخط الناقل وتساقط مياه الأمطار.