عائلات مقدسية، كانت على موعد بعد منتصف الليل، لاستقبال أبنائها بعد تحررهم من الأسر ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل.
وافرجت سلطات الاحتلال عن الاسيرة نفوذ جاد حماد 16 عاماً، والمحكومة بالسجن الفعلي لمدة 12 عاماً، والأسير محمد الهيموني لمدة عامين و10 أشهر.
أما الاسرى الموقوفين الذين أفرج عنهم: خليل فراس هيكل، محمد أبو الحمص، عمر أبو ميالة، دجانة عطون، آدم غيث، صلاح الهدرة، وخالد أبو عصب.
واستدعت سلطات الاحتلال، عائلات الأسرى في ساعات المساء الأولى للحضور للتحقيق في مركز شرطة "غرف 4"، وأبلغت العائلات بشروط الإفراج عن أبنائها بشروط" عدم التجمع، التواجد في المنزل لافراد العائلة التي تعيش فيه "منع القاء المفرقعاتـ منع رفع الاعلام والرايات".
وقامت مخابرات الاحتلال بإيصال كل أسير وولي أمره الى باب المنزل، وبقيت القيود في أيدي الأسير حتى وصوله المنزل.
واقتحمت القوات محيط منازل الأسرى قبل موعد الافراج، وقامت بتصوير محيطها بالكامل، كما اقتحمت بعض المنازل ومن بينها منزل حماد في الشيخ جراج وأخرجت كافة المتواجدين منه.
وتحدث الاسرى عن الأوضاع الصعبة في السجون، من الاقتحامات للأقسام والغرف، الحرمان من العلاج والدواء، مصادرة الأجهزة الكهربائية، مصادرة الملابس، والضرب المتكرر."
وفي منزل عائلة عطون في صور باهر، استقبلت العائلة نجلها دجانة لكن فرحتها غير مكتملة، لوجود شقيقه "قسام ومحمد" بالأسر منذ عدة أشهر، وكان اسم قسام قد ورد في قوائم الاسرى المنوي الإفراج عنه، لكنه لم ينفذ القرار بعد.
وتترقب عائلات الأسرى اليوم الخامس من الهدنة، وقوائم الاسرى والاسيرات المنوي الإفراج عنهم، علما أن قائمة "وزارة القضاء الإسرائيلية" ضمت 79 أسيرا من مدينة القدس من حملة "الهوية الإسرائيلية"، أفرج خلال اليومين الماضيين عن 42 أسيرا واسيرة.
ونشرت وزارة القضاء الإسرائيلية بعد منتصف الليل، قائمة جديدة ل50 أسيرة فلسطينية، من المتوقع الافراج عنهن خلال الأيام القادمة، ومن بينهن 11 أسيرة مقدسية.