اغتالت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، قائد كتيبة جنين، محمد الزبيدي، ووسام حنون، وذلك إثر عدوان شنه الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، استمر لـ 17 ساعة وتم خلاله تدمير عدد من المنازل.
وأعلن جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك اغتيال قائدين بارزين في مخيم جنين أحدهما محمد الزبيدي وهو قريب الأسير زكريا الزبيدي.
وجاء في بيان جيش الاحتلال والشاباك أن "جنودا من وحدة ’اليمام’ حاصروا المبنى الذي تواجد به الزبيدي وآخرين وأطلقوا النار على المبنى، وبعد أعمال بحث داخله جرى العثور على اثنين منهم وهما محمد الزبيدي ووسام حنون، كما جرى ضبط 3 أسلحة وأمشاط ذخيرة".
ويتهم الاحتلال الزبيدي بالوقوف وراء عدد من عمليات إطلاق نار ضد الاحتلال في عدة مناطق، فيما أعلن أنه اعتقل 17 "مطلوبا" وضبط أسلحة ووسائل قتالية خلال اقتحامه.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت عند الساعة التاسعة من مساء امس مدينة ومخيم جنين وانتشرت في كافة احياء المدينة بعد ان اعلنت عنها منطقة عسكرية مغلقة شنت خلالها حملة مداهمات واعتقالات طالت العديد من المواطنين بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وفي خطوة غير مسبوق فرض جنود الاحتلال طوقا وحصار على كافة مشافي جنين لمنع نقل المصابين الى تلك المشافي.