دوت صفارات الإنذار قبل قليل مجددا تل أبيب ومفالسيم وسديروت وايفيم ونير عام بغلاف غزة، وفي مستوطنات تقواع وغوش عتصيون جنوب الضفة الغربية. وسط قتال مستعر في غزة.
وأعلنت سرايا القدس أنها "في تاسعة البهاء قصفنا تل أبيب واسدود وعسقلان ومدن العمق الصهيوني برشقات صاروخية مكثفة رداً على مجازر العدو بحق أبناء شعبنا الفلسطيني واستمرارا لمعركة طوفان الأقصى".
كما أعلنت "سرايا القدس" أنها "تجدد قصفها لمدينة القدس المحتلة ومدن العمق برشقات صاروخية.. لا زالت صواريخنا تدك المدن المحتلة والمواقع والقواعد العسكرية والمغتصبات برشقات صاروخية مكثفة".
وكانت صفارات الإنذار قد دوت في ساعات المساء في تل أبيب ومحيطها بعد دقائق إطلاق كتائب القسام رشقة صاروخية ضخمة من قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام أنها قصفت قبل قليل مجددا "ردا على المجاز بحق المدنيين"، حيث دوت صفارات الإنذار في تل أبيب وريشون لتسيون وبلدات في أسدود.
وأفادت مصادر عبرية بوقوع انفجارات في هذه المناطق فيما أبلغ الإسعاف الاسرائيلي عن سقوط صواريخ.
يأتي ذلك بعد ساعة من ضربة أخرى وجهتها كتائب القسام لمناطق تل أبيب والرملة واللد ومطار بن غوريون.
كما استهدفت كتائب القسام بدفعات صاروخية متتالية مدينة أسدود ومناطق واسعة إلى الشرق منها.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي أكثر من 12 انفجارا عنيفا هز تل أبيب.
وقالت الشرطة الإسرائيلية ونجمة داود الحمراء (الاسعاف الإسرائيلي) إن فرقا خرجت للبحث في أماكن سقوط الصواريخ، حيث تم الإبلاغ عن سقوط الوابل الأخير من الصواريخ في تل أبيب الكبرى. وفي نيس زيونا، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة بينما كانوا في طريقهم إلى الملاجئ.