في اليوم الـ87 للعدوان.. شهداء وجرحى في غارات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة

9b163136-74b3-4aed-9d7a-82c0d63e1b36.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، قصف عدة مناطق في قطاع غزة، خصوصاً في خان يونس، ما أدّى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات بجروح.

وشهد شرق وشمال خان يونس قصفاً مدفعياً على مناطق متفرقة من المدينة، حيث استشهد مواطن، وأصيب آخرون في قصف لمنزل عائلة أبو حطب، بالقرب من مسجد بلال غربي خان يونس.

كما ارتقى شهيد بقصف إسرائيلي استهدف حي قيزان رشوان، ومناطق أخرى جنوب شرق ووسط المدينة.

وفي اليوم الـ87 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل القصف بالغارات والمدفعية، مستهدفاً المنطقة الوسطى لقطاع غزة، ومحيط مسجد أبو داوود، في مخيم 2 بالنصيرات، بينما تواصل القصف المدفعي على محيط مناطق جباليا البلد، شمالي القطاع، وحي التفاح شرقي مدينة غزة.

إلى ذلك، هزت انفجارات عنيفة المنطقة الوسطى لقطاع غزة، في قصف مكثف بغارات الطائرات والمدفعية الإسرائيلية.

وكانت مصادر طبية قد أفادت في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، باستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، بعد قصف طيران الاحتلال الحربي مجموعة من المواطنين قرب دوّار دولة في حي الزيتون شرقي غزة.

كما أصيب عدد من المواطنين غالبيتهم من الأطفال، بعد قصف طائرة مسيّرة للاحتلال منزلاً في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، فيما وصل عدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، نتيجة استهداف قوات الاحتلال للمنازل في مخيم النصيرات.

ومع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تجاوز عدد الشهداء الـ21800، والإصابات الـ56 ألفاً، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين، في حصيلة غير نهائية.

وأمس الأحد، ارتكب الاحتلال 21 مجزرة في 24 ساعة، في مناطق متفرقة من القطاع.

وارتقى الصحافي الفلسطيني، جبر أبو هدروس، مراسل قناة "القدس اليوم" الفضائية، وعدد من أفراد أسرته في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلية منزله في مخيم النصيرات، وسط القطاع. وبذلك أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 106 منذ بدء العدوان الإسرائيلي. 

وفي السياق، أكّد المتحدّث باسم حركة الجهاد الإسلامي، مصعب البريم، في حديث للميادين، أمس الأحد، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ينتقلُ من فشلٍ إلى آخر، مؤكّداً أنّ مجازر الاحتلال في غزة محاولة للتغطية على فشله الميداني.