دخل أرسنال في دوامة النتائج السيئة مع تعرّضه لخسارتين توالياً للمرة الأولى هذا الموسم في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، اثر سقوطه الأحد على أرض فولهام 1-2 ضمن المرحلة العشرين، فأخفق في تصدر الترتيب مؤقتاً.
وبعد سقوطه أمام ضيفه وست هام القادم من شرق العاصمة 0-2 الخميس، مُني فريق شمال لندن الطامح للقب أول في الدوري منذ عقدين، بخسارة ثانية هذه المرة أمام مضيفه في غرب المدينة الضبابية.
وهذه المباراة الثالثة توالياً يفشل فيها أرسنال بتحقيق الفوز، فأخفق في تصدر الترتيب مؤقتاً، وبقي رابعاً (40 نقطة) بفارق نقطتين عن المتصدرين ليفربول واستون فيلا وبفارق الأهداف عن مانشستر سيتي حامل اللقب، علماً ان الأخير وليفربول لعبا مباراة أقل.
في المقابل، حقق فولهام فوزه الأول بعد خسارة ثلاث مباريات لم يسجّل فيها أي هدف وعزّز موقعه في المركز الثالث عشر الدافئ.
على ملعب كرايفن كوتيدج، بدأ أرسنال المباراة بشكل جيد، ومن مجهود فردي على الجهة اليسرى، اخترق البرازيلي غابريال مارتينيلي المنطقة وسدد كرة لولبية جميلة صدها بصعوبة الحارس الألماني برند لينو، فتهيأت أمام بوكايو ساكا تابعها في المرمى الخالي مسجّلاً هدفه الأول في ست مباريات (5).
تراجع زخم أرسنال نتيجة تحسّن أداء فولهام الذي اعتمد على المرتدات.
ومن مجهود للاعب أرسنال السابق البرازيلي ويليان وعرضية بعيدة على الجهة اليسرى للقائد الاسكتلندي المخضرم توم كيرني، وصلت الكرة إلى المهاجم المكسيكي المخضرم العائد من ايقاف لثلاث مباريات راوول خيمينيس، لعبها من مسافة قريبة في شباك الإسباني دافيد رايا مدركاً التعادل عن جدارة (29).
وهذا الهدف الرابع لخيمينيس في آخر أربع مباريات، في الدوري، علماً انه سجّل العدد عينه بقلها بخمسين مباراة في البرميرليغ.
وتقدّم أصحاب الأرض بعد ركنية ودربكة أمام المرمى وصلت إلى الجامايكي المخضرم بوبي ريد خطفها طائرة من حدود المنطقة الصغرى في شباك أرسنال (59)، ليترجم فولهام أفضليته الفنية.
وهذا الهدف الرابع يهزّ شباك أرسنال من ركنية في آخر ست مباريات.
خلافاً لأرسنال، نجح جاره في شمال العاصمة توتنهام في النهوض بعد هزيمته القاسية على يد برايتون 4-2، بالفوز على ضيفه بورنموث الثالث عشر 3-1، قبل رحلته الى ملعب أولد ترافورد لمواجهة حامية الأحد المقبل أمام مانشستر يونايتد.
وقلّص توتنهام الفارق إلى نقطة مع جاره أرسنال الرابع.
وهذه الخسارة الأولى لبورنموث في ثماني مباريات.