شرعت آليات بلدية الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأربعاء، بهدم بناية تعود للمقدسي إياد رمضان شقيرات في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، بعد تصدي أهالي البلدة لجرافات الاحتلال أكثر من 6 ساعات.

واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ستة شبان من بلدة جبل المكبر ، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح والتنكيل بهم وطرحهم أرضا وهم مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين.

وقال إياد رمضان شقيرات لوكالة "صفا" إنه تفاجأ بقوات الاحتلال تحاصر المنزل وتقتحمه بعد تفجير بوابته الرئيسية وإخراجهم بالقوة، ما أدى إلى إصابة طفله عدي بحالة هلع وخوف ونقلته سيارة الإسعاف إلى مستشفى المقاصد للعلاج.

وحاصرت القوات حي الجديرة في جبل المكبر منذ ساعات الصباح الباكر، وتصدى لها السكان بإغلاق الطريق بمركباتهم ورشقهم بالحجارة للحيلولة دون وصولهم إلى منزل شقيرات.

وحلقت في سماء بلدة جبل المكبر طائرة مسيرة تابعة للاحتلال خلال تنفيذ عملية الهدم في جبل المكبر، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق الأهالي في الحي.

كما اعتدت قوات الاحتلال على الأهالي في حي الجديرة بالضرب بوحشية خلال تنفيذ هدم بناية عائلة شقيرات، وأصيب شاب بجروح وفقد الوعي جراء اعتداء القوات عليه خلال اعتقاله.

وأوضح شقيرات أنه لم يتبق سوى ثلاثة أشهر للحصول على ترخيص المبنى، بعد تنفيذ معظم إجراءات الترخيص، ومنحته المحكمة في آخر جلسة قرارا بتمديد عملية الهدم.

ويلفت إلى أن شقيرات بنى المبنى وهو عبارة عن طابقين ومحلين تجاريين في حي الجديرة ببلدة جبل المكبر قبل 10 سنوات، وتبلغ مساحته 250 مترا مربعا.

وأضاف" يعيش في المبنى نحو 20 فردا، كما يستفيد من المحلين التجاريين الذي يشغلهما شقيقي نحو 17 فردا".