قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" لن يهز الحركة، مشددا على أن خلفه لن يكون أقل مهارة منه.
وقال باراك للقناة "13" العبرية: "من الخطأ الاعتقاد بأن هذا الأمر (أي اغتيال) سيؤدي إلى هزة في حماس، وأنه لن يكون هناك بديل له خلال 24 ساعة".
وتابع: "وأيا كان من يعتقد أن هذا البديل سيكون أقل موهبة فهو أيضا مخطئ، بالطبع هناك خلف له، ولكل شخص (في حماس)".
وسبق أن هدد مسؤولون إسرائيليون باغتيال قادة "حماس" في دول بينها لبنان وقطر، ردا على هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولم تتبن إسرائيل أو تنفي المسؤولية عن عملية اغتيال بيروت، لكن لتل أبيب تاريخ طويل في اغتيال قادة لفصائل المقاومة الفلسطينية خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعن الاغتيالات في الوضع الراهن، قال باراك: "إذا نظرنا إلى الصورة الأشمل وقارنا بين اغتيال قادة حماس والإفراج عن الرهائن، فهما بذات الأهمية، لكن إطلاق الرهائن أكثر إلحاحا لإسرائيل".