أثار قرار شراء وزارة المالية بغزة، عدداً من السيارات الجديدة للمدراء داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية بغزة، حفيظة المواطنين، وبشكل خاص الموظفون العاملون داخل الحكومة بغزة، معربين عن اعتراضهم لمثل هذه الخطوات في ظل تدني أجورهم، والظروف المالية الصعبة التي يعيشونها، وعجز الحكومة عن توفير راتب كامل لموظفيها.
وقد أوضحت وزارة المالية بغزة، في تصريح صحفي، أن الوزارة قامت باستبدال عدد من السيارات المتهالكة، ترشيداً للمال العام في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأضافت الوزارة، أن سياسة الاستبدال للسيارات المتهالكة ليست بجديدة بل هي سياسة متبعة نفذتها الحكومة في الفترات السابقة عدة مرات، وأن عملية الاستبدال قد جاءت نظراً لارتفاع تكاليف صيانة السيارات القديمة واستهلاكها الكبير للوقود ، في حين أن السيارات التي تم شراؤها ذات محرك صغير وموفرة للوقود ولا تحتاج الى صيانة.
وذكرت الوزارة، أنه تم بيع السيارات المستهلكة لدى وزارة المالية والوزارات الأخرى في المزاد العلني بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات حسب الأصول، كما تم شراء السيارات الجديدة بنفس المبالغ التي تم بيع السيارات القديمة بها وبذلك لم تتحمل وزارة المالية أي مبالغ اضافية على أسعار السيارات المباعة.
ورفضت تعليقات المواطنين عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هذا الموضوع: