بالفيديو: دحلان يتحدث عن أسباب عدم اغتياله حتى اليوم ويتناول ملف استشهاد العاروري

1-1601438.webp
حجم الخط

وكالة خبر

قال قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح؛ النائب محمد دحلان؛ إن توقيت اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري؛ مرتبط بالعدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر من العام 2023م.

وأضاف دحلان؛ في حديث متلفز مع الإعلامي طوني خليفة عبر قناة "المشهد" الفضائية: "إن حادثة السابع من أكتوبر حطمت الأساطير التي روجت لها إسرائيل؛ وبالتالي فإن نظرة العالم لها اختلفت؛ لذلك هي تُحاول استرداد هيبتها".

وأكمل: "القيادي صالح العاروري معروف أنه ملاحق لإسرائيل وهو في مرمى الاغتيال"؛ مُضيفاً: "الضاحية الجنوبية التي شهدت عملية الاغتيال؛ كان من المفروض أن تكون من الأكثر الأماكن تحصيناً؛ ومع ذلك تبقى التنظمات المغلقة والمطاردة أكثر تعرضاً للاختراق".

وحول عدم اغتياله من قبل إسرائيل حتى وقتنا هذا؛ قال دحلان: "إنه ترك السلطة منذ 12 عاماً؛ وليس موظفاً في أي سلطة ولن يكون؛ وذلك بناءً على قرار مسبق اتخذه منذ سنوات"؛ مُؤكداً في ذات الوقت على أنه لم يترك موقعه النضالي في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني.

وأردف: "في الانتفاضة الثانية تعرضت لمحاولة اغتيال في حاحز إيرز ونجوت منها ومن قبيل الصدفة كانت على الهواء مباشرةً"؛ مُستدركاً: "في أوقات الحروب تزداد عمليات الاغتيال؛ لذلك كنت حينما ترتفع وتيرة التهديد كنت أختفي عن الأنظار".

وتابع: "القيادي محمد الضيف مطلوباً الاحتلال منذ عام 1988 وقد نجى من محاولات اغتيال عديدة تُقدر بـ7 مرات؛ ولا زال حياً حتى اللحظة؛ وأيضاً كثير من المطلوبين ما زالوا أحياء لأنهم قرروا أن يعيشوا حياتهم كمطلوبين".