تبادلت روسيا وتركيا الاتهامات بشأن الصراع في سوريا فوجهت روسيا اتهامات لتركيا بمساعدة أنقرة "لجماعات جديدة ومرتزقة مسلحين" على التسلل إلى سوريا لتقديم العون لتنظيم "داعش"، من جهتها قالت أنقرة إن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب أداتان بيد روسيا.
واتهمت روسيا اليوم (الاثنين 15 فبراير/ شباط 2016) تركيا بمساعدة "جماعات جهادية جديدة ومرتزقة مسلحين" على التسلل إلى سوريا لتقديم العون لتنظيم "الدولة الإسلامية" وغيره من الجماعات الإرهابية. وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن "موسكو تعرب عن بالغ قلقها من الأعمال العدائية التي تقوم بها السلطات التركية فيما يخص الدولة المجاورة". كما نددت موسكو بالقصف التركي "الاستفزازي" لمواقع كردية في سوريا.
من جهته قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو إن منظمة "حزب العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب" الكرديتين "أداتان بيد روسيا". واعتبر أن روسيا تستخدم المنظمتين "لتضييق الخناق على تركيا". وجدد تأكيده على عدم سماح تركيا لـ "وحدات حماية الشعب" الكردية السورية بالعبور إلى غرب نهر الفرات وتجاوز شرقي عفرين ودخول مدينة أعزاز المتاخمة للحدود التركية. وشدد على أن تركيا لن تتردد في اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أمنها، مشيرا إلى أنها الأكثر تأثرا من التطورات في سوريا.