رئيس "الشاباك" السابق: تبادل الأسرى أقرب أمر ممكن تحقيقه.. والفلسطينيون لن يستسلموا

8414643f-8e68-4770-9e09-a037d65b010f.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

قال رئيس "الشاباك" السابق، آمي أيالون، إنّ عودة الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين هي أقرب شيء ممكن إلى "صورة نصر" في حملة غزة الحالية.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن أيالون قوله إنه "كجزء من صفقة شاملة تتضمّن عودة جميع الأسرى، يجب إطلاق سراح مروان البرغوثي".

كما أوضح المسؤول الإسرائيلي أنّ "هذا هو الحال لسببين، لأنّ عودة الأسرى الإسرائيليين هي أقرب شيء ممكن إلى صورة النصر في حملة غزة الحالية، ولأنّ مروان هو الزعيم الفلسطيني الوحيد الذي يمكن انتخابه، وقيادة إدارة فلسطينية موحّدة وشرعية،نحو طريق الانفصال المتفق عليه بشكلٍ متبادل عن إسرائيل".

وشدّد أيالون على أنّ "هذه الحملة لن يكون لها أي صورة للنصر"، مؤكداً أنّ "قتل يحيى السنوار لن يكون انتصاراً، وإذا كان أيّ شخص يعتقد أنّ الفلسطينيين سوف يستسلمون حتى لو قُتل السنوار، فهو لا يعرف الفلسطينيين، أو حماس".

كذلك، أوضح أنّ "الاعتقاد الخاطئ كان هو أنّ الفلسطينيين ليسوا شعباً، وأنه إذا سمحنا لهم بالازدهار الاقتصادي، فسوف يتخلّون عن حلم الاستقلال". وأضاف: "في النهاية، يعرّف الفلسطينيون أنفسهم كشعب. إنهم مستعدون ليَقتلوا ويُقتلوا من أجل استقلالهم".

يأتي ذلك في الوقت الذي فشلت فيه "إسرائيل" حتى الآن، في تحقيق الأهداف المُعلَنة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وهي "تدمير حماس" وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.

وكانت قيادة المقاومة الفلسطينية قد أكدت، مراراً، أن لا عودة للأسرى الإسرائيليين، إلّا بعد وقف إطلاق النار بصورة كاملة، وتحرير كل الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ولفتت إلى أنّ الاحتلال هو من يعرقل التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل. 

وقُتل عدد من الأسرى الإسرائيليين بنيران "جيش" الاحتلال، وأُطلق سراح عدد آخر منهم نتيجة ظروف إنسانية، خلال تبادل جرى في أثناء هدنة موقتة للعدوان.