ما تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل على مدار الثلاثة شهور الأخيرة ارتكاب إجرامها تجاه المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث بلغ أكثر من 1944 مجزرة،
مع أعمال إبادة جماعية، استشهد خلالها 23210 مدنياً، بالإضافة إلى فقدان 7000 آخرين تحت أنقاض المباني السكنية. وحسب التقديرات الرسمية من بين الشهداء: 10 آلاف طفل، و7 آلاف امرأة، و326 من العاملين في المجال الطبي، و45 عضواً في فرق الدفاع المدني، و112 صحفياً وإعلامياً من الشهداء.
بدوره؛ أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دليانب؛ على أن "الاستهداف المتعمد للمدنيين بما في ذلك المعلمين والطواقم الطبية والصحفيين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس الإبادة الجماعية، هو انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والقانون الدولي".
وشدد دلياني؛ على أنه "يجب ألا يستمر العالم في غض الطرف عن الوحشية المطلقة والمدبرة التي يدعمها الرئيس الأميريكي بايدن، والتي تفتك بأرواح الأبرياء".
و كان المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي؛ قد نوه إلى أن معاناة الجرحى الفلسطينيين البالغ عددهم 59,167، تتفاقم بسبب احتياج 6,000 منهم إلى العلاج في الخارج بشكل عاجل" مشدداً على أن القيود الإسرائيلية الصارمة المفروضة على سفر المرضى والجرحى تعوق إنقاذ حياتهم".