"سي إن إن" تقر أنها تتلقى الضوء الأخضر من إسرائيل قبل نشر أي مادة تتعلق بقطاع غزة

65a1395c42360453191f32b1.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

أقرت شبكة "سي إن إن" بأنها تتلقى الضوء الأخضر من إسرائيل فيما يتعلق بنشر أي مواد صحفية خاصة بالحرب الجارية في قطاع غزة، ليتم الاطلاع عليها من قبل مكتبها في القدس قبل عرضها للجمهور.

أعلن ذلك المقدم على منصة البودكاست Redacted كلايتون موريس، وقال إن تقارير القناة عن القتال في قطاع غزة يتم تفحصها بعناية في مكتب مراسل "سي إن إن" في القدس.

وهكذا، فإن القناة تقوم بـ"جس النبض" للتأكد من أن جميع رواياتها عن الأحداث في غزة تقوم بإخراج إسرائيل إلى تحت الضوء الإعلامي بالصورة الأكثر ملاءمة، بحسب ما تفيد به قناة @ino_tv.

فضيحة تحيز صريحة

وأضاف موريس أن المندوب الرسمي لقناة "سي إن إن"، الذي كان يحاول إخفاء فضيحة "تخمير" الأخبار الواردة من غزة، صرح مدافعا عن هذا الأمر قائلا إن زملاءه المحررين كانوا يحاولون فقط من هذا الأسلوب المتبع تجنب الوقوع في الأخطاء بسبب "التفاصيل المحلية" التي تتمتع بها الأوضاع". وقال موريس إن هذا على الرغم من أنه بإمكانهم في القناة وبكل بساطة إرسال مراسليهم إلى موقع الحدث.

وفي المقابل كشف الصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام عن لجوء الجيش الإسرائيلي في حرب غزة إلى أنظمة غير دقيقة من الذكاء الاصطناعي لتوليد أهداف يحتمل أن تكون من حماس، ليتم استهدافها دون مراعاة وقوع ضحايا مدنيين.

وتحدث الصحفي أبراهام عن ذلك في لقاء على شبكة "سي إن إن" مع الصحفية بيانا جولودريجا، مشيرا إلى أن ضباط استخبارات إسرائيليين صرحوا له بأنهم يستخدمون نظام "حبسورا"، ما يعني "الإنجيل" باللغة العبرية، قائلا إنه "مجرد نظام واحد من بين عدة أنظمة تشكل بشكل أساسي آلات إنشاء الأهداف. وما تفعله هو أنها تقوم بمسح وجمع المعلومات عن جميع سكان غزة".

أهم أسباب مقتل المدنيين في غزة

ولفت الصحفي في تحقيقه الذي نشرته مجلة 972+ "يقومون بجمع المعلومات من 2.3 مواطن في غزة ويحتسب أن يكون هناك فرد معين مرتبط بحركة حماس، فضلا عن احتمال أن يكون هناك فرد ما مرتبطا برقم هاتف معين على سبيل المثال.

وأكد أن الإسرائيليين يفعلون ذلك على نطاق واسع ويقوم الجيش بتوليد مئات الأهداف يوميا لاستهدافها.

وهنا شدد على أن هذه الاستهدافات عندما تحصل تتسبب بوقوع عشرات الضحايا في صفوف المدنيين وأحيانا ما بين 15 إلى 20 مدنيا

المصد: RT + سي إن إن