روى الأسير سلامة قطاوي رئيس الهيئة العليا لأسرى حماس لمحامي نادي الأسر عن تعرضه لعدة محاولات اغتيال حقيقية في سجون الاحتلال.
وقال الأسير سلامة قطاوي لمحامي نادي الأسير: " إنه بتاريخ 2/10/2023 أثناء تفريغ قسم 7 بالنقب تم اخذه الى الزنازين و تفتيشه تفتيشاً عارياً والاعتداء عليه بالضرب، وبتاريخ 26/10/2023 تعرضت لضرب شديد من قبل وحدة التاج (كيتير כתר) بالنقب.
وأضاف قطاوي المنحدر من بلدة بيرزيت شمال رام الله: أنه وبتاريخ 2/11/2023 تم الاعتداء عليه بالضرب مرة أخرى من قبل ذات الوحدة، ولا زال يفقد الإحساس لغاية الان بظاهر اليد اليسرى بسبب القيود المحكمة والضرب الذي تلقاه.
وأضاف قطاوي: أنه وبذات اليوم تم نقله الى سجن عسقلان ومكث بالعزل مدة 3 أيام بظروف صعبة جداً تفتقر لأدنى مقومات العيش الادمي، بعدها تم نقله الى سجن الجلمة و بقي هناك حتى تاريخ 6/12/2023 .
وأكد الأسير سلامة قطاوي : أنه وبتاريخ 6/12/2023 تم نقله الى سجن مجدو، وعندما وصل كان باستقباله حوالي 7-8 اشخاص من عناصر السجن ملثمين ومجهزين بعدة الضرب، حيث انهالوا عليه بالضرب المبرح والشديد بالعصي والهراوات بأيديهم بأرجلهم.
وأضاف قطاوي: وتم ضربه على جميع أنحاء جسده وقد تركز الضرب على صدره، ظهره قدماه ويده اليمنى ، دون أي سبب واي مبرر لفعلتهم وقد كان مقيد الأيدي والارجل، حيث استفردوا به بلا حول له ولا قوة، وكان الضرب مصحوباً باهانات لفظية و صراخ وشتائم قذرة.
و يشير الأسير سلامة قطاوي: أنه ونتيجة الضرب الذي تلقاه من قبل عناصر أمن السجن بقيت اثار وعلامات الضرب ظاهرة وواضحة على جسده حوالي 14 يوماً ، وقد عانى وما زال من أوجاع شديدة وخاصة انه فقد الإحساس بظاهر كف يدي اليمنى.
ويضيف قطاوي: وبعدها تم نقله إلى عزل سجن مجيدو لغاية اليوم، و بتاريخ 16\12\2023 تم تمديد عزله لمدة شهر حتى تاريخ 16/1/2024، وذلك من خلال محكمة داخلية بسجن مجيدو بدون ابداء أسباب .
و في هذا السياق يؤكد الأسير سلامة قطاوي رئيس الهيئة العليا لأسرى حماس: أن ظروف عزل مجيدو سيئة وصعبة جداً، حيث يخضع لذات العقوبات المفروضة على بقية السجون منذ البدء بالحرب على قطاع غزة بتاريخ 07/10/2023، في الوقت الذي لم يقم الصليب الأحمر بأدنى دور اتجاه الأسرى، مما خلق حالة من الاستياء الشديد لدى أسرانا.
يجدر ذكره أن الأسير سلامة قطاوي اعتقل بتاريخ 12/08/2009 وحكم بالسجن 15عاما