أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن العديد من مسؤولي "حماس الذين كانوا يعيشون في لبنان، فروا إلى الدول المجاورة" بعد أن اغتالت إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري.
وقالت إنه "بعد مقتل العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير، انتقل بعض مسؤولي حماس إلى تركيا وسوريا"، مشيرة إلى أن "المتحدث باسم الحركة غازي حمد موجود في القاهرة، منذ مقتل العاروري، ومن المفترض أنه لا يخطط للعودة إلى لبنان".
وكانت حركة حماس أعلنت في الثالث من يناير الجاري "استشهاد العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت، باستهداف إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن العاروري قتل في انفجار في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مكتبا لحركة حماس هناك.