قال السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، إن هناك قلقا متزايدا بين الشعب الأمريكي وفي الكونغرس من أن ما تفعله "إسرائيل" الآن ليس حرباً ضد حماس، بل حرباً ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز"، "أن حقيقة أن الأطفال يتضورون جوعا حتى الموت بفضل المساعدات العسكرية الأمريكية أمر مشين".
وتابع يأن "مئات الآلاف من الأطفال في غزة يتضورون جوعا أمام أعيننا، والوضع أصبح أسوأ، رغم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة".
وأشار إلى تعرض منشآت الأمم المتحدة للقصف في غزة، على الرغم من مشاركة إحداثياتها مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي".
وأكد، أن الدمار الذي لحق بغزة بعد 100 يوم فاق الدمار الذي شهدته مدينة دريسدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.
والشهر الماضي، وصف السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، منح الولايات المتحدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 10 مليارات دولار أخرى لـ"مواصلة هذه الحرب الرهيبة، بالخطوة غير المسؤولة".
وأشار ساندرز في مقابلة مع قناة "CBS" الأمريكية، إلى استشهاد آلاف المدنيين خلال الهجمات على قطاع غزة.
وذكر ساندرز أن 1.9 مليون نازح في غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، دون أي إمدادات غذائية أو طبية، مشددا على وجوب عدم تقديم مساعدات إضافية "لإسرائيل" دون تحديد شروط حماية المدنيين.
ووصف الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية"، وقال: "يجب على الولايات المتحدة ممارسة كل الضغوط على نتنياهو لدفعه إلى وقف النهج العسكري".
ولفت ساندرز إلى أن هدف نتنياهو تجاه غزة غير واضح.