شهد استاد المدينة التعليمية المونديالي في قطر، مباراةً جمعت المنتخب الفلسطيني مع المنتخب الإيراني ضمن منافسات بطولة كأس آسيا لكرة القدم .
اللقاء الذي انتهى بفوز إيران بأربعة أهداف لهدف، سبقه الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء غزة وفلسطين، كما شهدت المدرجات هتافات، ورفع المناصرون الأعلام الفلسطينية بكثافة في المدرجات.
وعقب اللقاء تحدّث لاعبو منتخب "الفدائي" ووجهوا رسائلهم لأهالي قطاع غزة الذي يعيش تحت عدوان إسرائيلي مستمر منذ 100 يوم خلّف عشرات آلاف الشهداء والمصابين.
وفي حديث صحافي قال قائد المنتخب الفلسطيني مصعب البطاط إن اللاعب الفلسطيني جزء من الشعب، ويعيش ذات المشاعر التي لا يمكن تخطيها.
وأضاف البطاط أن هذا ظهر على اللاعبين من خلال الحماس الزائد لمحاولة إسعاد الجماهير الفلسطينية وهو ما انعكس بشكل سلبي على الأداء في المباراة.
من جهته قال مدافع "الفدائي" محمد صالح وهو ابن قطاع غزة: "نعزي أنفسنا وأهلنا في قطاع غزة، أقاربنا شهداء هناك في القطاع" وتمنى صالح أن يستطيع المنتخب إسعاد جماهيره في قادم المواجهات.
بدوره قال اللاعب محمد باسم: "ندعو الله أن تنتهي الحرب، هذا حالنا لا ندري ماذا يحصل معنا في أي ثانية" وأشار إلى دعم لاعبي المنتخب لأعضاء الفريق من أهالي القطاع الذين ترزح أسرهم تحت القصف.
يذكر أن لاعب المنتخب محمود وادي قد غادر بشكل مفاجئ تمرين الفريق بعد وصول خبر استشهاد أحد أقاربه في قطاع غزة.