أفاد مراسل الميادين في غزة باستشهاد 20 شخصاً على الأقل معظمهم من الأطفال والنساء من جراء غارة إسرائيلية استهدفت مكاناً مكتظاً في رفح.
وأضاف مراسلنا أنّ إصابات وصلت إلى مستشفى كمال عدوان جراء استهداف الاحتلال شرق تل الزعتر وشرق شارع المحكمة بمنطقة جباليا البلد.
في وقتٍ أكد فيه تعرض جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، لقصف مدفعي عنيف.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال استهدفت في منتصف الليل منزلاً مأهولاً لعائلة الزاملي شرق رفح، ما أدى لارتقاء 16 شهيداً على الأقل.
وتُضاف المجزرة الأخيرة إلى 16 مجزرةً التي ارتكبها الاحتلال ضدّ العائلات خلال الساعات الـ24 الماضية، والتي راح ضحيّتها أكثر من 160 شهيداً و350 جريحاً.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان في يومه الـ103، إلى 24448 شهيداً و61504 جرحى، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي ظل سوء الأوضاع الصحية وانهيار النظام الصحي في القطاع، ينتشر التهاب الكبد الوبائي من نوع "A"، ويعود ذلك إلى الاكتظاظ وتدنّي مستويات النظافة في أماكن النزوح، كما أوضحت وزارة الصحة.
وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، "إن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة التي تتكشف كل يوم تزداد سوءاً، إضافة إلى انهيار النظام الصحي يوما بعد آخر.
وقال منسق فريق الطوارئ الطبي شون كيسي، "إنه خلال الأسابيع الخمسة التي قضاها في غزة، شاهد يومياً في المستشفيات "مصابين بحروق شديدة وكسور مضاعفة مفتوحة ينتظرون ساعات أو أياماً"، لتلقي العلاج.