اليوم وبعد مرور 105 يوماً على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما يزال نتنياهو مستمراً في سفك دماء الأطفال الفلسطنيين، في محاولة منه لتبيض فشله الأمني وهزيمته في السابع من أكتوبر أمام شعبه والتهرّب من المحاكمة في قضايا الفساد، وإطالة امد حكومته الفاشية.
وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح؛ ديمتري دلياني: "إنه بات من الواضح أن رئيس وزراء الاحتلال -ومجرم الحرب- لا يريد أن يوقف حربه الإبادية الشعواء على أهلنا في غزة، ورفضه المقترحات التي حملها له شريكه في المذابح، وزير الخارجية الأمريكي أنثوني بلينكن، في محاولة منه للتنصل من أي طريق تفضي إلى إنهاء جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
وفنّد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح؛ مزاعم نتنياهو التي تحدث عنها في خطابه مساء أمس واصفاً إياها بأها "مزيج من الكذب وتحريف للحقيقه ودعاية انتخابية على حساب أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأكد دلياني؛ على أن "استمرار نتنياهو في حربه هو فقط للتغطية على فشله السياسي والعسكري، وفي محاولة منه لتحقيق مكسب ليحسن صورته أمام خصومه السياسيين، ويستعيد جزء من مكانته في مجتمعه العنصري الدموي، التي انهارت بسبب صمود شعبنا أرضه ورفضه مخططات التهجير".
ودعا دلياني؛ كل زعماء العالم للعمل على إيقاف حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني، و التدقيق في تداعيات جرائم الحرب التي يرتكبها نتنياهو، مؤكداً على ضرورة الالتزام الجماعي بإعلاء قيم العدالة والمساواة والإنسانية.