يؤدي تمدد عضلات البطن أثناء الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بالفتق، وهو نتوء الأعضاء الداخلية المعوية من جدار البطن حول السرة، أو من السرة، مما يسبب ألماً حاداً، خاصة عندما تكونين حاملاً. إذا لم يتم علاج الفتق في الوقت المناسب، فإنه يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة؛ مثل ضمور العضلات، وفقدان الحركة.. ومع ذلك يمكن، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، علاج الفتق ببعض العلاجات المنزلية الفعالة.
1. ممارسة التمارين الخفيفة
ممارسة التمارين الخفيفة، مثل المشي، يمكن أن يحسّن مشكلة الفتق وتقوية العضلات، مما يؤدي تلقائياً إلى تقليل حجم الفتق في الجدار العضلي في البطن، ويحسّن الدورة الدموية وإنقاص الوزن، والذي يعد وسيلة أخرى لضمان الراحة من ألم الفتق.
قد يهمكِ الاطلاع على: تمارين رياضية لا تفعليها خلال الحمل
2. نظام غذائي صحي
اتباع نظام غذائي صحي وتضمين الأطعمة الغنية بالألياف في نظامك الغذائي المعتاد يؤدي إلى تحسين حركة الأمعاء وتفادي الإصابة بالإمساك، وهو من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي التي تؤدي إلى تفاقم مشكلة الفتق.
تعد أهم الأطعمة الغنية بالألياف هي المكسرات والتفاح والكمثرى والفاصوليا والأفوكادو.
3. الكمادات الباردة
يساعد وضع كيس من الثلج على موقع الفتق في توفير راحة فورية من الألم ويقلل من الالتهاب والانتفاخ المرتبطيْن بالفتق.
يمكنك لف كتلة من الثلج في منشفة وتطبيقها على المنطقة المصابة، أو يمكنك وضع كمادات الثلج طوال اليوم.
4. زيت بذور الخروع
يعتبر زيت بذور الخروع فعالاً لعلاج الفتق. يمكن لهذا الزيت أن يغطي جدار المعدة ببطانة واقية، مما يمنع الإصابة بالالتهاب من الفتق وتقليل الألم.
يعمل زيت الخروع على تحسين عملية الهضم، وبالتالي ضمان حركة الأمعاء بشكل سليم؛ لأن الإمساك يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الفتق.
يمكنك تدليك زيت الخروع على موقع الفتق بانتظام، ولكن يجب الحرص على عدم الإفراط في استخدامه؛ لأنه يمكن أن يكون ضاراً لكِ ولجنينك.
5. جذر الزنجبيل
يمكن أن يخفف جذر الزنجبيل من الألم وتقليل الالتهاب الناتج عن الفتق بشكل فعال. يمكن تناول جذر الزنجبيل كعصير كل صباح، أو يمكنك أيضاً تناول الزنجبيل الخام الذي سيحمي معدتك من العصارة المعدية الزائدة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الفتق.
6. الصبار مضاد للالتهابات
يحتوي الصبار على خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد على تخفيف آلام الفتق. يمكنك تناول عصير الصبار النقي كل صباح، وملاحظة النتائج الإيجابية في غضون أيام قليلة. يمكنك أيضاً تناول الصبار قبل الوجبات؛ لمنع فرص الإصابة بالفتق.
قد يهمكِ الاطلاع على: الصبار أثناء الحمل هل هو آمن للاستخدام؟
7. جذر عرق السوس
يمكن لعرق السوس إصلاح الضرر في بطانة البطن وعلاج الفتق. ويعد هذا المستخلص العشبي معروفاً بخصائصه المضادة للالتهابات، التي يمكن أن تقلل أيضاً من الشعور بالأعراض المزعجة للفتق.
8. الفلفل الأسود
يمكن أن يقلل الفلفل الأسود من التهاب المعدة بسبب الفتق، ويمكنه أيضاً منع ارتجاع الحمض في المعدة، مما يمنع الإصابة بالمزيد من المضاعفات.
إذا كان لديكِ فتق، يمكن للفلفل الأسود أيضاً إصلاح تلف العضلات في حالة الفتق؛ عن طريق إدخاله إلى نظامك الغذائي اليومي.
9. عصير الخضروات
يعد عصير الخضروات، المصنوع من السبانخ والقرنبيط والجزر والبصل واللفت، علاجاً منزلياً ممتازاً للفتق؛ لأنه مليء بالخصائص العلاجية التي يمكن أن تعالج مشكلة الفتق.
تحتوي هذه الخضروات على خصائص مضادة للالتهابات؛ يمكن أن تقلل الالتهاب وتهدئ الألم. يمكن لهذا العصير أيضاً تسريع عملية شفاء الفتق، ويمكنك تناوله يومياً للحصول على أفضل النتائج.
10. خل حمض التفاح
يمكن أن يسبب الفتق ارتجاعاً حمضياً مفرطاً، وقد يساعد تناول خل التفاح على توازن حموضة المعدة ويخفف من آلام الفتق. يمكنك خلط خل التفاح مع الماء وتناوله بانتظام.
11. الحد من التوتر
تتسبب التغيرات الهرمونية في زيادة شعور الحامل بالتوتر، وقد يؤدي الإجهاد أيضاً إلى تفاقم حالة الفتق، ويجب على الحامل ممارسة التأمل والتنفس العميق واستخدام الزيوت العطرية؛ لمساعدتها في الحفاظ على استرخاء عقلها.
كيفية منع الإصابة بالفتق؟
قد لا يكون من الممكن دائماً منع الإصابة بالفتق أثناء الحمل، ومع ذلك فإن اتخاذ الاحتياطات التالية في فترة ما قبل الولادة قد يكون مفيداً في:
- تجنب رفع الأوزان الثقيلة أثناء الحمل.
- تناول كمية كافية من الماء واتباع نظام غذائي غني بالألياف لتجنب الإمساك، وهو يزيد من أعراض الفتق.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية للحفاظ على صحة العضلات.
- توفير الدعم الكافي للبطن عند الاستلقاء لتجنب الإجهاد.
- إذا كان لدى الحامل مرض يزيد من نوبات الإصابة بالعطس أو السعال بشكل متكرر، فيجب علاجه على الفور.