اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، وشنّت حملات دهم وتفتيش للمنازل، واعتقلت عدداً من المواطنين بينهم أسرى محررون.

واعتقلت قوات الاحتلال المحرر خالد أبو البهاء بعد اقتحام منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله، كما دهمت منزل القيادي في حركة حماس الأسير الشيخ حسن يوسف في البلدة.

وأصيب شاب بالرصاص الحي بالبطن خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة كفر عين غرب المدينة نفسها.

وفي مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً خلال حملة مداهماتها.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة ميثلون جنوب جنين، وحاصرت أحد المنازل، قبل اقتحامه واعتقال الأشقاء أحمد ومحمد (فخري) ونور إياد ربايعة، كما اعتقلت الشقيقين نديم وأمير نعمان نعيرات بعد مداهمة منزلهم، وقد استهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع "كوع".

وطالت الاقتحامات أيضاً، مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، حيث اعتقلت قوات الاحتلال المحررين حسن أكرم زغموت وإسماعيل فايق نصار، والشاب جهاد محمود الخطيب، بعد مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب ميلاد الصرصور بعد مداهمة منزله بمخيم عين السلطان في أريحا.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية بعدد من الآليات العسكرية، وتمركزت في حي كفر سابا وحي شريم وشارع النفق ودوار الداخلية، ودهمت عدداً من المنازل، واعتقلت الشابين شريف تيسير فراج ومعاذ زيد.

واعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح على المسن غالب الحوتري بعد مداهمة منزله في قلقيلية، وأصابوه بجروح ورضوض.

وحتى يوم السبت الفائت، بلغت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر 2023، نحو 6115، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. 

كما بلغت حصيلة الشهداء برصاص الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى اليوم أكثر من 361. 

وارتفع منسوب العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد "طوفان الأقصى"، وقامت إلى جانب استهداف الفلسطينيين بشكل مباشر واعتقالهم، بعمليات اقتحامٍ وتنكيل وتخريب وتدمير ممنهج لمنازل الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية، ومصادرة الأموال والمركبات.