كل يوم يمضي على استمرار العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الاسرائيلي، تتكشف خطط الاحتلال الإجرامية في قتل أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بكل الطرق وفي كل الأماكن، بأكبر عدد ممكن وتحت حصار مطبق وخانق.
وبعد 108 أيام، تُشير الأرقام إلى ارتكاب الاحتلال قرابة 2000 مجزرة، وارتقاء 32300 بين شهيد ومفقود في اعداد الشهداء، وأكثر من 63000 مصاباً ومصابة، أغلبهم من الأطفال والنساء.
بدوره؛ قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني: "إن جيش الاحتلال قصف أغلب المؤسسات والمقار الحكومية والأهلية والدولية، مثل المستشفيات والمدارس التي تستخدم كمراكز إيواء النازحين، واقتحم كثير منها وحوّلها إلى معسكرات للجيش ومراكز اعتقال للنازحين فيها".
وأضاف: "إن قوات الاحتلال تركز هجماتها منذ أيام على مدينة خانيونس وتحاول التوغل فيها إلى أعماق المدنية، وفي ذات الوقت؛ تُنفذ الطائرات الحربية هجمات على منازل المواطنين بأحزمة نارية وإلقاء آلاف الأطنان من المتفجرات، ولا تكترث لوجود أطفال أو نساء داخل مراكز الإيواء، التي أجبر الاحتلال سكان شمال القطاع ووسطه على النزوح لخانيونس ومن ثم قصفهم في الملاجئ".
وتفيد تقارير أممية بأن هنالك قرابة 1.7 مليون نازح يحتمون في الملاجئ بمدينة رفح، وكان قد استشهد 335 وجرح 1161 آخرين في مراكز النزوح التابعة للأونروا. وأكد دلياني؛ على أن "الاحتلال أجبر السكان على النزوح من منازلهم ومن ثم تعمد قصفهم في الأماكن والطرق التي قال إنها آمنة، في تحدٍصارخ وفاضح لكافة القوانين الدولية ودون أدنى اعتبار للإنسان والإنسانية، أمام مرئ ومسمع العالم قاطبة".