كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، يوم الثلاثاء 23 يناير، في حفل عبر الإنترنت قدمه الممثلان زازي بيتز وجاك كويد، عن المرشحين لجوائز الأوسكار في دورتها الـ96.
وقدمت الأكاديمية قائمتها النهائية للأفلام المرشحة لنيل جوائز الأوسكار لهذا العام، والتي تضمنت الفيلم التونسي "بنات ألفة"، للمخرجة كوثر بن هنية.
ويتنافس الفيلم مع أربعة أفلام أخرى ضمن فئة أفضل فيلم وثائقي طويل. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح فيلم للمخرجة كوثر بن هنية لجوائز الأوسكار، حيث كان الترشيح الأول بفيلم "الرجل الذي باع ظهره" في النسخة الـ93 عام 2021، والذي يروي معاناة مهاجر سوري منذ خروجه من بلده إلى لبنان أملا في السفر من هناك إلى أوروبا، حيث تعيش حبيبته، ما دفعه إلى قبول صفقة حولت ظهره إلى لوحة فنية يرسمها أحد أشهر الفنانين المعاصرين، وبالتالي "باع ظهره"، ليدرك أن الأمر يتعدى ذلك إلى فقدانه حريته وشخصيته ومعتقداته.
وتلعب الممثلة هند صبري بطولة فيلم "بنات ألفة" وهو من إنتاج تونسي فرنسي ألماني وسعودي. والفيلم مستوحى من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة لديها 4 بنات مراهقات، لديهن ميول نحو التطرف ويهربن إلى ليبيا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية وينتهي بهن المطاف في السجن. ويأتي الفيلم في قالب وثائقي درامي.
ونشرت المخرجة التونسية عبر حسابها على "فيسبوك" إعلان الترشح لجائزة الأوسكار معلقة: "لقد فعلناها"، وشاركت أيضا صورة للترشيح معلقة: "نحن مرشحون لجائزة الأوسكار".
وبهذا الترشيح أصبحت كوثر بن هنية أول امرأة عربية تترشح مرتين لجوائز الأوسكار.
ونال الفيلم استحسانا واسع النطاق بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي السادس والسبعين، حيث تنافس خلال هذه الدورة على جائزة السعفة الذهبية، وكانت هذه المرة الأولى التي تتنافس فيها كوثر بن هنية ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.
ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في 10 مارس على مسرح دولبي في لوس أنجلوس