أعداد مرضى الزهايمر في ازدياد مستمر حول العالم، كما أن قدرات بعض الأفراد على الذاكرة والتركيز والقدرة على التعلم قد تتراجع، خصوصاً مع التقدم في السن.
اكتشفي كيف يمكن لتعلم لغات جديدة أن يعزز الخلايا العصبية لديك، وهو مفيد جداً لصحة الدماغ، في الآتي:
خلايا عصبية جديدة
تحسين التركيز وحل المشكلات المعقدة وتصفية المعلومات أو حتى اتخاذ قرارات أسرع: من خلال تعلم لغة جديدة، يمكن بها زيادة المادة الرمادية في دماغك (التي تحتوي على خلايا عصبية) وتزيد من حدّة وظائفك التنفيذية. ميزة معرفية أكيدة، وليس فقط في مجال اللغات.
تحسين الذاكرة
بعد أن عرفت أهمية المادة الرمادية في الدماغ، لا بد أن تتعرفي على المادة البيضاء ودورها. تحتوي المادة البيضاء في الدماغ على ملايين الألياف العصبية وتسمى أيضاً محاور الخلايا العصبية (Axons)، وتصل بين الخلايا العصبية وبعضها، وتغطى المادة البيضاء في الدماغ بمادة دهنية تسمى الغمد المياليني. إنها تسمح بالاتصالات بين مناطق الدماغ المختلفة.
من هنا اعلمي أنه من خلال التدريب وتشجيع هذه التبادلات، تؤدي ثنائية اللغة (وحتى تعدد اللغات) إلى زيادة في التحصين وتحسين الذاكرة.
من خلال دمج لغة جديدة، يمكنك تنشيط العديد من مناطق الدماغ، وقبل كل شيء، تدريب نفسك على تنسيق عملها. النتيجة: تقومين تلقائيًا بتحسين قدرتك على التبديل من لغة إلى أخرى. وهذا يساعد بشكل خاص على تعزيز قدرتك على تعلم أشياء جديدة.علماً أن لغة واحدة يمكن أن تؤدي إلى لغة أخرى.