دلياني: النساء في غزة الأكثر ألماً من مجازر الإبادة الجماعية وهناك 50000 حامل لا يجدن الرعاية اللازمة

تنزيل (1).jpeg
حجم الخط

وكالة خبر

 في انتهاك واضح لكافة القوانين الدولية والأخلاق الإنسانية، وخاصة ما يتعلق بحماية النساء وقت الأزمات والحروب، وعدم تعريضهن للخطر، قوات الاحتلال خلال 115 يوماً، تقتل أكثر من 8000 امرأة وتصيب آلاف أخريات في قطاع غزة.

وأكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني؛ على أن "ما يحدث للنساء والفتيات في قطاع غزة من مجازر وحشيه يعتبر الأكبر على مدار سنوات من الحروب حول العالم، وخاصة أنهن الأشد تضررن في هذا العدوان"،

مشيراً إلى أن العالم الذي يدعي التحضر والحرية وحماية حقوق الإنسان، وبالأخص تلك المنظمات الأممية والمؤسسات الحقوقية التي ما برحت يوماً في مطالبة دول العالم بحقوق المرأة وحمايتهن من العنف، إلا أنهم يشاهدون بصمت عذابات وآلام نساء وفتيات فلسطين نتيجة العنف غير المسبوق بحقهن والناتج عن جرائم الحرب الاسرائيلية، ولا يجرؤون على إدانة الاحتلال.

وقال دلياني؛ في تصريح وصل وكالة "خبر" اليوم الثلاثاء: "إن قوات الاحتلال عملت على تعذيب وأسر النساء والفتيات، وقتل أطفالهن وأزواجهن أمام أعينهن، وتشريد قرابة مليون امرأه، بينهن كبار في السن وقاصرات".

ورأى أن تلك المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق النساء بأنها "وصمة عار على جبين كل من يدعي حمايته لحقوق النساء، وأن ما يحدث من قتل للنساء وتعريضهن لآلام فقدان فرد من الأسرة، تعتبر إبادة جماعية، ناهيك عن وجود 50,000 امرأة حامل منهن 180 تلد يوميًا في ضروف قاسية، ومن المتوقع أن تلد بـ 5,500 امرأة في الشهر المقبل،في ظروف تفتقر إلى الرعاية الصحية اللازمة قبل وبعد الولادة، مما يضع الأمهات والرضع على حد سواء في خطر".

وأكمل دلياني: "المستشفى الإماراتي في مدينة رفح المكتضة بالنازحين، يحاول توفير الرعاية للنساء بشكل عام والحوامل منهن بشكل خاص كونه المستشفى الاختصاصي الوحيد الذي يقدم هذه الخدمات الطبية، لكن سعته تبقى محدودة الأمر الذي يضطر كثير من النساء الولادة في خيام النزوح دون وجود طبيب مختص وحتى بنج يساعد او الأدوية اللازمة".