قال رئيس محافظة إيشيكاوا اليابانية هيروشي هاسي، إن الزلزال الذي ضرب منطقة نوتو في 1 يناير 2024 أسفر عن تدمير 50 ألف منزل، وأن إزالة أنقاض المباني والركام ستستغرق عامين.
وقال مؤتمر صحفي: "التخلص من آثار الزلزال مشكلة جدية للغاية، نحتاج إلى خطة تحدد كيف وفي أي مرحلة سيتم إزالة الأنقاض وحطام المباني والممتلكات. خلف الزلزال نحو 2.4 مليون طن من الأنقاض وهذه أرقام تمهيدية تعادل حجم مخلفات محافظة إيشيكاوا خلال 7 سنوات تقريبا".
وأوضح أنه في مدينة سوزو الأكثر تضررا، خلف الزلزال ركاما يعادل مخلفات المدينة خلال 132 عاما.
ووفقا لتقديرات المحافظة فإن الإزالة الكاملة ستستغرق عامين وستنتهي بحلول مارس 2026.
ووقع زلزال بلغت قوته نحو 7.4 درجة على مقياس ريختر في منطقة شبه جزيرة نوتو لمحافظة إيشيكاوا وسط اليابان في 1 يناير 2024.
وأسفر عن مصرع 240 شخصا ولا يزال 11 شخصا في عداد المفقودين، و13.9 ألف شخص يعيشون في مراكز للإيواء.
كما لا يزال أكثر من 38 ألف أسرة في محافظة إيشيكاوا حتى مياه، و1800 منزل بدون كهرباء.
المصدر: نوفوستي