الطيراوي : مجموعة من معلمي حماس تحاول شق الاتحاد العام للمعلمين

images (1)
حجم الخط

وجه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي ، رسالة الى المعلمين والمعلمات في الضفة الغربية ، دعاهم فيها الى وحدة الصف الوطني والنقابي ، والعمل على عدم انهيار العملية التعليمية ، في الوقت الذي يشن فيه الاحتلال الاسرائيلي حربه الشرسة على الجيل النشئ ، متهماً معلمي حركة حماس بمحاولة شق صف الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين .
وجاء في بيان للطيراوي نشره على صفحته الشخصية الفيس بوك :
أخواتي وأخوتي وبناتي وأبنائي المعلمات والمعلمين الحركيات والحركيين،
تحية الوطن والبناء والحرية
في هذه اللحظات التاريخية التي تمر بها بلادنا، وفي الوقت الذي يصعد الاحتلال الإسرائيلي من هجمته على شعبنا وأرضنا، ويستهدف أطفالنا بالإعدام المنظم في الشوارع بشكل يومي، أمام مرآى ومسمع من العالم أجمع، ولا من رادع ولا محاسب، نحتاج إلى وحدة الصف والتوجه، خصوصاً داخل إطار حركتنا فتح، ومعنا كل الوطنيين من فصائل العمل الوطني، لتركيز بوصلة الصراع على النقيض الرئيسي وهو حكومة الاحتلال وجيشها ومستوطنيها.
إننا في فتح كنا على الدوام وما زلنا صمام الأمان في كل الظروف، من أجل أن تظل فلسطين على موعدها مع الحرية والاستقلال، وسنبقى على عهدنا للشهداء والأسرى وللاجئين وللقدس العاصمة، لا نحيد عن الطريق التي تقودنا إلى الحرية الناجزة.
وفي ظل الأحداث الأخيرة المتسارعة في موضوعة إضراب المعلمين واللبس الذي حصل حول موقف الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، فإنني أدعوكم يا أبناء حركة فتح وبناتها من المعلمات والمعلمين إلى ضرورة التأكيد على شرعية الإطار الناظم تقابياً لكم كمعلمات ومعلمين وهو الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، والذي يمثلكم جميعاً، وقد بني على قاعدة الاحترام والانتخاب الديمقراطي، فلا يجوز السماح لمن تسول له نفسه لمآرب شخصية أو حزبية أو أهداف تتساوق مع سياسات وأجندات أخرى، أن يحقق هذه المآرب. وقد قامت مجموعة من المعلمين مدفوعة من حركة حماس لمحاولة شق صف الاتحاد بهدف السيطرة عليه وقد حاولت هذه المجموعة الاتصال بقيادة الاتحاد لتقاسم الأدوار والصلاحيات علناً، مستغلين وضع الإضراب وقرار الاتحاد بتعليق الإضراب حسب اتفاق قيادته مع الحكومة.
إن الاتحاد ليس كعكة يقبل تقاسمها فهذا الأمر لا يجوز لا أخلاقياً ولا وطنياً ولا نقابياً لأن قيادة الاتحاد تنتخب من أعضاء الجمعية العمومية فقط وليس لأحد الحق في توزيع الصلاحيات حسب أهوائه.
وإننا في الحركة وأنا شخصياً سأبذل كل ما في وسعي مع الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم ومع الحكومة ورئيس وزرائها الدكتور رامي الحمد الله للحصول على الحقوق المطلبية للمعلمات والمعلمين وتحسين مستوى عيشهم احتراماً وتقديراً للدور الذي يقومون به في الحياة الفلسطينية العامة والوطنية".