قال نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، إن الحركة سلمت ردها أمس لقطر ومصر على المقترح الأخير بشأن الهدنة وتنتظر رد الاحتلال، وإذا لم يكن الاحتلال يريد هذه الهدنة فسيضع مئات العراقيل أمامها، مستدركًا: «هناك حوارات منذ شهر ونتبادل الاقتراحات برعاية قطر ومصر بشأن الهدنة».
وأضاف «الحية»: «رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والجيش الإسرائيلي، لن يستطيع تحقيق أي إنجاز ونحن واثقون من هزيمتهم»، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال حولت مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي إلى ثكنات عسكرية، وهي تعمل على إخراج المنظومة الصحية في شمال غزة عن الخدمة.
واعتبر «الحية»، أن إعلان الاحتلال وجود أنفاق في مستشفى الشفاء مسرحية هزلية لم يصدقها أحد، مردفًا: «الاحتلال يواصل الكذب وفبركة المسرحيات لتبرير استهداف المستشفيات والبنى التحتية، وهو يسعى إلى دفع أهالي غزة للنزوح جنوبا ثم إلى خارج القطاع نحو مصر».
وتابع «الحية»: «لا نزوح ولا رحيل وشعبنا في غزة متمسك بأرضه، ويجب أن يبقى معبر رفح مفتوحا لإدخال كل احتياجات أهلنا في غزة من مستلزمات الحياة، وما يدخل غزة من مواد غذائية لا يعادل 10% من احتياجات القطاع».
من ناحية اخرى اضدرت حماس بيبن صحفي هذا نصه :
تصريح صحفي لحركة حماس قامت حركة حماس قبل قليل، بتسليم ردها حول اتفاق الإطار للإخوة في قطر ومصر ، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة .. وقد تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى. إننا نثمن دور الأشقاء في مصر وقطر وكافة الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على شعبنا. وإذ نحيي شعبنا وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة، خاصة في قطاع غزة، فإننا نؤكد أننا في حركة حماس ومع كافة القوى والفصائل الوطنية ماضون في الدفاع عن شعبنا، على طريق إنهاء الاحتلال، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه ومقدساته.