إسرائيل أبلغت الوسطاء أنها ترفض معظم ملاحظات حماس لكنها جاهزة لمفاوضات على أساس اتفاق باريس

screenshot-2024-02-09-191743-1707499079.png
حجم الخط

وكالة خبر

وافق مجلس الوزراء الحربي الاسرائيلي الليلة الماضية على التعليقات الإسرائيلية على رد حماس. ونقل مسؤولون إسرائيليون كبار الرسائل إلى قطر ومصر والولايات المتحدة، ورفضت إسرائيل دعوة مصرية لإرسال وفد إلى القاهرة في هذه المرحلة، وشددت على ضرورة تضييق الفجوات لأن رد حماس لا يسمح بإجراء مفاوضات جدية.

وكانت إسرائيل قد أرسلت الليلة الماضية إلى مصر وقطر ردا على رد حماس على الخطوط العريضة للإفراج عن المختطفين. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل رفضت جزءا كبيرا من مطالب حماس، لكنها أبدت استعدادها للدخول في مفاوضات على أساس الاقتراح الأصلي الذي تم وضعه في باريس قبل بضعة أسابيع وفقا لما ذكر موقع واللا العبري.

يشير الرد الذي تم نقله إلى الوسطاء إلى أنه على الرغم من الرد العلني القاسي لرئيس الوزراء نتنياهو، فإن إسرائيل لا تغلق الباب أمام استمرار المفاوضات حول صفقة رهائن محتملة.

وكان قد ناقش مجلس الحرب الاسرائيلي لعدة ساعات رد حماس على الاقتراح الذي طرحته في باريس قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل حول موضوع الخطوط العريضة للإفراج عن المختطفين.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي قدموا خلال الاجتماع للوزراء الرسالة التي يريدون نقلها إلى الوسطاء بشأن رد حماس وفقا لترجمت صدى نيوز، وقد وافق مجلس وزراء الحرب عليها.
ومساء امس الخميس، وبعد اجتماع مجلس الوزراء الحربي، جرت محادثات بين كبار المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم في قطر ومصر والولايات المتحدة، تم خلالها نقل الرسائل الإسرائيلية.

وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن إسرائيل أوضحت للوسطاء أنها، خلافا لمطلب حماس، لن توافق على انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من "الممر" جنوب مدينة غزة الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين في وقت مبكر من المرحلة الأولى وفقا لما ترجمت صدى نيوز. أنا من الصفقة، ولن أوافق على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، ولكن سيكون هناك استعداد لدراسة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مراكز المدن في قطاع غزة.
وقالت إسرائيل للوسطاء إنها تعارض طلب حماس إضافة عبارة "بشكل دائم" إلى البند في مخطط باريس الذي ينص على إجراء مفاوضات غير مباشرة بشأن العودة إلى السلام في المرحلة الأولى من الصفقة. ويعود السبب في ذلك إلى رفض إسرائيل الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ صفقة إطلاق سراح المختطفين.
وأوضحت إسرائيل للوسطاء أنها غير مستعدة لأن تناقش، في إطار المفاوضات حول صفقة الرهائن وفقا لترجمت صدى نيوز، ما أسمته حماس في جوابها "رفع الحصار" عن غزة.
وأكدت إسرائيل للوسطاء أن "مفتاح" إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذي قدمته حماس في جوابها غير معقول.
كما أوضحت إسرائيل أن القائمة الطويلة من المطالب المرفقة في ملحق رد حماس، مثل الالتزامات المتعلقة بالمسجد الأقصى أو فيما يتعلق بأوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، غير مقبولة ولا علاقة لها بالصفقة الحالية.