تمكن ليفربول من الفوز على ضيفه بيرنلي (3-1)، اليوم السبت، في إطار منافسات الجولة 24 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
أهداف أصحاب الأرض جاءت عن طريق ديوجو جوتا، لويس دياز وداروين نونيز في الدقائق 31، 52 و79، فيما أحرز دارا أوشي هدف بيرنلي الوحيد (ق 45).
بهذا الانتصار، استعاد ليفربول صدارة الترتيب بوصوله للنقطة 54، فيما توقف بيرنلي عند 13 نقطة في المركز التاسع عشر.
أولى المحاولات جاءت من جانب الضيوف حينما حاول فوفانا صيد شباك الريدز مبكرا بتصويبة رائعة، اصطدمت بالعارضة.
بعدها وجه أمدوني تسديدة نحو مرمى أصحاب الأرض، لكن الكرة استقرت في المنتصف بين أحضان الحارس كيليهير.
وجاء التهديد الأول للريدز بعد نحو 13 دقيقة من تسديدة بعيدة المدى، علت العارضة، وهي النتيجة ذاتها التي نتجت عن تصويبة جونز من داخل منطقة الجزاء بعدها بدقائق معدودة.
ومن ركلة ركنية نفذها أليكسندر أرنولد، ارتقى جوتا لعرضية الظهير الإنجليزي، موجها الكرة برأسه إلى الشباك، ليتقدم ليفربول بهدف أول.
وكاد أصحاب الأرض أن يضيفوا الهدف الثاني بعد عرضية أرضية أرسلها نونيز نحو دياز، الذي قابل الكرة من الوضع منزلقا، لكن الحارس جيمس ترافورد كان لها بالمرصاد.
وفي سيناريو مشابه لهدف ليفربول، عاد بيرنلي النتيجة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعدما ارتقى أوشي لعرضية من ركنية، موجها الكرة بضربة رأسية قوية، عجز كيليهير عن التصدي لها.
مع بداية الشوط الثاني، قرر يورجن كلوب مدرب ليفربول استبدال أليكسندر أرنولد، ليدفع بلاعب الوسط هارفي إليوت بدلا منه.
وسرعان ما نجح إليوت في مكافأة مدربه بعدما أرسل تمريرة عرضية من داخل منطقة الجزاء، قابلها دياز برأسه إلى الشباك، مسجلا الهدف الثاني لأصحاب الأرض.
وأنقذ حارس ليفربول فريقه من هدف محقق للضيوف بعدما تصدى لانفراد فوفانا، ليحرم بيرنلي من معادلة النتيجة.
وعاد فوفانا لتهديد مرمى الريدز من جديد بعدما تلقى تمريرة وضعتها وجها لوجه مع الحارس، قبل أن يضع الكرة بجوار القائم الأيمن.
وكان البديل جاكبو على مقربة من تعزيز تقدم ليفربول بهدف ثالث عبر تسديدة يسارية قوية من قلب منطقة الجزاء، إلا أن الكرة مرت بجوار القائم.
وارتقى فان دايك لعرضية من ركنية، موجها الكرة برأسه نحو المرمى، لكنها استقرت بين أحضان حارس بيرنلي.
وعاد إليوت لإرسال عرضية جديدة متقنة، قابلها نونيز بضربة رأس رائعة في أقصى الزاوية اليسرى، معززا تقدم أصحاب الأرض بهدف ثالث.
وأهدر نونيز فرصة هدف رابع من انفراد صريح بالحارس ترافورد، الذي تصدى للكرة ببراعة.