قال قيادي في الفصائل الفلسطينية إن "الدور المصري هو الأكثر أهمية لوقف العدوان أمام تهديدات الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية برفح جنوب قطاع غزة".
وأضاف القيادي أن العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة تمس الأمن القومي المصري.
ودعا في تصريحاته القيادة المصرية لزيارة الحدود الفلسطينية المصرية للإطلاع بشكل مباشر على المخاطر التي تمس الأمن القومي العربي.
كما دعا القاهرة للتحرك فورا لإحباط العملية العسكرية ومخططات إسرائيل التي وصفها بـ"النازية".
وأوضح أن المعركة "ستكون على أبواب مصر وهذا سيهدد السيادة المصرية وأمنها القومي".
وصرح القيادي بأن التهديدات بالعملية العسكرية في رفح يعرض أكثر من مليون ونصف المليون نازح للإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح سيكون لها ارتدادات كبيرة على المنطقة بأسرها.
وحذر القيادي في الفصائل الفلسطينية من تنفيذ مخططات تل أبيب بتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الشعب في غزة لن يقبل التهجير لا قسرا ولا طوعا وسيبقى ثابتا على أرضه ولن يعود إلا لدياره التي هجر منها.
وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت بتعبئة جنود الاحتياط استعدادا لشن عملية برية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في حين هددت مصر بتعليق معاهدة السلام مع إسرائيل في حال تم تنفيذ العملية، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
ووفق الصحافة الإسرائيلية، فقد طلب نتنياهو السبت من رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي تعبئة جنود الاحتياط لشن عملية عسكرية في رفح.
كما قالت قناة "13" الإسرائيلية الخاصة إن نتنياهو طلب من هاليفي إعادة تعبئة قوات الاحتياط التي تم تسريحها، استعدادا للعملية المحتملة للجيش الإسرائيلي في رفح.
ونقلت القناة عن مصادر أن الجيش ينتظر منذ نحو أسبوعين الضوء الأخضر من المستوى السياسي لشن الهجوم على رفح.
بدوره، قال هاليفي إن الجيش سيكون قادرا على التعامل مع أي مهمة، ولكن هناك جوانب سياسية يجب الاهتمام بها أولا، وفق المصدر ذاته.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ومسؤولون إسرائيليون آخرون قد أعلنوا في الأيام الأخيرة أن "الجيش الإسرائيلي سيوسع عمليته البرية إلى رفح لتفكيك كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، في مدينة رفح".
المصدر: RT